ما هي درجة اعتمادك العاطفي؟
هل تحبين منح السعادة لزوجك؟ أم الاختباء خلفه؟ هل تستمتعين بالتواصل أم تظلين تشككين بالانفصال وهل تصرين على رأيك أم ترضخين لرأيه؟ بين الحب والاعتماد هناك حدود واهية وهذا الاختبار يساعدك على معرفة الفرق.
نتيجة إجاباتك هي ...
أنت لست معتمدة عليه <BR>- تعرفين كيف تحبين دون الانصهار في الآخر. تصورك وممارستك لعلاقة الحب تعني ضمنا أن لكل منكما حديقته السرية وأنشطته الخاصة وصداقاته. لا تريدين تغيير شريكك وتعرفين كيفية إثبات نفسك دون عدوانية. هذا لا يعني أنك تغلقين نفسك أمامه. فاختلافه عنك ورغبته وانتقادته ونصائحه تغذيك. والعكس صحيح، وهذا بلا شك يجعل علاقتكما قوية. في علاقتكما، فإن التوقعات الأولية في ما يخص الأطفال، الجنس، الحياة المادية، إدارة الوقت تم التعبير عنها وإدارتها. أما التوقعات الثانوية كالتي تكون موضوع المناقشات والحلول الوسطى، فهي أيضا مرضية. هناك خلافات بينكما، فالخلافات لا يمكن تجنبها ولا تعتبرانها فرصة لتصفية الحسابات. أنت تعالجين الخلافات بطريقة ناضجة ولا تفرضين رغباتك وتتفاوضين على أفضل طريقة لحل المشكلة.
أنت بحاجة إلى تمكين نفسك <BR>- الاندماج بالنسبة لك هو التعبير عن الحب الحقيقي، الحب الذي يملئ حياتك ويعطيك أجنحة. وقد يصبح العيش من خلال ومن أجل الآخر شعارك اللاواعي. تعانين من صعوبة في اعتبار نفسك معتمدة عاطفيا، لأنه بالنسبة لك العطاء هو مظهر من مظاهر الحب الحقيقي. لا تتكيفين بسهولة مع الانفصال وتستيقظ غيرتك حالما ينظر زوجك إلى أخرى. أسوأ كوابيسك هو التعرض للهجر. وهذا أيضا سيناريو يطرح نفسه عند أقل خلاف وأدنى علامة تدل على التهائه عنك، والذي يجعلك تشعرين بالاختناق والقلق. لكي لا تتخذي أي مخاطرة، تتبنين آرائه وتقدمين رغباته واحتياجاته. من المحتمل أن الآخر يعاني من نفس الشعور بعدم الأمان: الشخص المستقل عاطفيا يشعر بالاختناق في مثل هذه العلاقة.
أنت تبعدين نفسك عنه <BR>- هل تعيشين في بداية العلاقة حيث يهيمن عليك الخوف من الفشل أو ارتكاب أخطاء؟ أم هل تستقرين في العلاقة مع الخوف من فقدان زوجك؟ في كل الحالات، فإن القلق يميز بقوة علاقتك العاطفية ويدفعك في الكثير من الأحيان إلى المشي وراءه بسبب الخوف من الصراع أو الهجر. أنت تعيشين في حالة من التوتر الدائم واليقظة الشديدة من الآخر التي تجعلك معتمدة على عواطفه ومزاجه ورغباته. أنت تشعرين غالبا بالذنب والخوف من ارتكاب الخطأ، مما يعزز سيطرته عليك واعتمادك عليه. ربما ما قد يفسر هذه العلاقة التي يحكمها الخوف من الهجر والغضب من اعتمادك عليه وجود أبوين لم يشعرانك بالأمان أو لم يكونا متوقعين في ردود أفعالهما العاطفية أو سلطويين جدا.