علماء يتوصلون لتطوير فحص دم لكشف الولادة المبكرة
توصلت دراسة حديثة إلى تقنية لتطوير فحص دم قادر على التنبؤ بإمكانية حصول ولادة مبكرة.
وأفاد ستيفن كواك من جامعة ستانفورد، المشارك بالدراسة، أن الاختبار يعد تقدماً واضحاً في مجال فحص الدم الوراثي، إذ قد يوفر في النهاية طريقة منخفضة التكلفة لمعرفة ما إذا كان هناك أي خطر على الجنين أو الأم، وإن كان الجنين سيولد قبل أوانه المحدد.
ويكشف الاختبار الذي تشارك بتطويره باحثون أميركيون ودنماركيون، التغيرات في الحمض النووي الريبي المنتشر في دم المرأة الحامل، ويستطيع تقدير تواريخ الولادة قبل أسبوعين، ويعتبر طريقة أقل تكلفة من فحوصات وصور الموجات فوق الصوتية.
وضمن الدراسة، قام الباحثون بأخذ عينات دم لـ31 امرأة دنماركية، وبعد ظهور نتائج التحاليل، قاموا بتوثيق مؤشرات الفترة المتوقعة للحمل وخطر الإنجاب المبكر لكل منها.
وأشار أطباء إلى أن فحص الدم الجديد هذا سيساعد على منع الولادات القيصرية غير الضرورية، وقد يساهم في إنقاذ الأجنة من مخاطر المضاعفات المترتبة عن الولادة المبكرة.
وأكد معدو البحث أن الفحص سيكون متوفراً للجميع قريباً، وبأسعار مقبولة ومدروسة جداً، لتتمكن كل النساء في العالم من الاستفادة منه.
يذكر أن أكثر من 15 مليون طفل سنوياً يموتون جراء مضاعفات تسببها العمليات القيصرية للولادات المبكرة.
أضف تعليقا