طرق طبيعية لتبييض الأظافر
في موسم الصيف يزداد إقبال النساء على الـمناكير بفنونه ورسوماته المتعدّدة والذي أصبح عالماً في الموضة قائماً بحدّ ذاته، ونتيجة هذا الإقبال، إضافة إلى عوامل أخرى تتعرّض الأظافر إلى الإجهاد ومشاكل تقلّل من جمالها، فيتحوّل لونها إلى أصفر باهت، ما يستدعي اللّجوء إلى طرق طبيعيّة لتبييضها، وهذه الطرق كناية عن خلطات بمكوّنات طبيعيّة متوفّرة في مطبخ كلّ منزل.
•عصير اللّيمون
تبييض الاظافر بالليمون
عصير اللّيمون من أقوى خلطات تبييض الأظافر لاحتوائه على كميّات كبيرة من حمض الستريك Citric Acid الذي يزيل عنها الاصفرار ويكشف عن لون أبيض صحيّ على سطح الأظافر. فقط اعصري ليمونة كاملة في إناء صغير وانقعي أطراف الأصابع فيه بحيث تغمر الأظافر بالكامل في العصير، أو قومي بتشبيع كرات القطن باللّيمون ومن ثمّ وضعها على سطح الأظافر ليقوم الحمض الموجود في اللّيمون بتبييضها. لا تنسي ترطيب أصابعكِ جيّداً بعد غسل الأظافر من قناع عصير اللّيمون.
•بيكاربونات الصودا
كثيرة هي فوائد بيكاربونات الصوديوم الجماليّة والمعتمدة غالباً لتبييض البشرة والأظافر بشكل طبيعيّ. أضيفي مسحوق بيكاربونات الصوديوم إلى القليل من الماء الدافىء لتحصلي على عجينة متماسكة، ثمّ وزّعيها على الأظافر بحيث تغطي الأظافر من الأعلى ومن الداخل أي أسفلها واتركيها لمدّة 10 دقائق فقط واشطفيها بالماء الدافىء.
•معجون الأسنان المبيّض
يعرف معجون الأسنان أيضاً بتبييضه للأظافر، خاصّة منه النوعيّة المصمّمة لتبيض الأسنان. وزّعي القليل منه على سطح الأظافر وامسحيه ليصل تحت أطرافها ويتسرّب إلى الداخل. استعيني بفرشاة الأظافر على أن يتمّ فركها بلطف.
•أقراص تنظيف الأسنان الفوّارة
نقع الاظافر في محلول الكبسولات الفوارة
تحتوي أقراص تنظيف الأسنان الفوّارة على اللّيمون وبيكربونات الصوديوم، ممّا يجعلها رائعة لتبييض الأظافر الصفراء. فقط أذيبي قرصين في إناء عميق يحتوي على ماء دافئ واغمسي أظافركِ في الماء لمدّة 10 دقائق، جفّفيها بمنشفة نظيفة ثمّ ضعي كريم لترطيبها.
•الخلّ
يعرف عن الخلّ الأبيض قدرته على تبييض البشرة والأظافر. قومي بإضافة القليل منه إلى كميّة قليلة من الماء الدافىء وانقعي الأظافر بالمزيج لمدّة دقائق فقط، ثمّ اغسلي يديكِ من آثار الخلّ ورطّبيهما بكريم مناسب.
بهذه الطرق الطبيعيّة والسريعة لتبييض الأظافر، ستتخلصين من اصفرارها وشحوبها وتعدّينها لـ Manicure متألّق وجذّاب.
أضف تعليقا