ساعة أبل تتسبب في فرض عقوبة مرورية على طالبة
تسبب نظر طالبة كندية في ساعة أبل الذكية، التي كانت ترتديها وهي تنتظر في إشارة مرورية، في تغريمها من قبل محكمة كندية بدفع 400 دولار كندي.
وتوصلت المحكمة إلى أن «فيكتوريا أمبروز» خرقت قواعد المرور، في ولاية أونتاريو، الخاصة بتشتيت الانتباه أثناء القيادة.
وقالت «أمبروز» في المحكمة إنها كانت تنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت، ولكن القاضي رفض مزاعمها، قائلاً: «إن الساعات الذكية تشتت الانتباه كما لو كانت هواتف ذكية متصلة بمعصم اليد».
وتلقت «أمبروز» غرامة مرورية في أبريل، بعد أن رآها ضابط شرطة في جامعة «جيلف» تتباطأ في إشارة مرورية حمراء في الحرم الجامعي.
وفي المحكمة، قال ضابط الشرطة إن «أمبروز» لم تتحرك عندما أصبحت الإشارة خضراء، لأن انتباهها كان مركزًا على ساعتها، ولم تبدأ في التحرك إلا عندما وجه ضابط الشرطة أضواء سيارته صوبها.
وقالت صحيفة «ناشيونال بوست» إن الضابط، إثر ذلك، أمر «أمبروز» بإيقاف سيارتها وفرض عليها غرامة مرورية.
ولم تنفِ «أمبروز» أنها استخدمت ساعتها، ولكنها قالت إنها بدت مشتتة الانتباه؛ لأنه يجب الضغط على الساعة مرتين لإظهار الوقت.
ورفض القاضي مزاعم «أمبروز»، كما رفض شهادتها إزاء الوقت الذي استغرقها للنظر في ساعتها.
وقال القاضي: «النظر في الساعة لمعرفة الوقت لا يستغرق إلا ثواني عادة، حتى إن تطلب ذلك لمس الساعة لتنشيطها»، مضيفًا أنه من الواضح أن انتباه «أمبروز» كان مشتتًا.
ولم تكن «أمبروز» أول من يتم تغريمه مروريًا لخرق قواعد المرور للنظر في ساعته، ففي عام 2015 تم تغريم رجل في «كيبيك» 120 دولارًا كنديًا وأربع نقاط على رخصة قيادته؛ لأنه نظر في ساعته الذكية وهو يقود السيارة.
وفي عام 2014، حذرت وزارة النقل والمواصلات البريطانية من مخاطر تشتيت الانتباه أثناء القيادة بالنظر في الساعات الذكية.
أضف تعليقا