لماذا بشر مفتي الديار المصرية مديحة يسري بالجنة قبل وفاتها؟
القريب من حياة الفنانة الراحلة مديحة يسري، يعلم جيداً مدى سيرتها الطيبة وأفعالها الإنسانية مع كل من حولها، فالكثيرون شهدوا لها بحسن الخلق ومخافة الله، خاصة وأنها تعرضت للعديد من الأزمات الكفيلة بإنهاء حياة أي إنسان.
كانت وفاة ابنها الشاب الذي لم يكمل عامه السابع والعشرين بمثابة ضربة موجعة لها، حتى أنها شعرت وقتها بزهد الدنيا وعدم مخافة الموت، لكن استطاعت الأيام أن تنسيها حزنها الشديد لتكمل حياتها.
اقرئي أيضًا : وفاة الفنانة مديحة يسري بعد صراع مع المرض
وصرحت مديحة يسري كثيرا أنها لا تخاف الموت، وأنها على يقين بأن مصيرها سيكون الجنة.
وذكرت بشارة مفتي الديار المصرية السابق «علي جمعة» لها بالجنة، قائلة: «المفتي السابق علي جمعة قال لي ابنك مستنيكِ على باب الجنة بأفعالك وبالحادثة اللي راح فيها، وأحب لما أروح الجنة أقابل كل اللي بحبهم».
وذكرت أيضًا أنها تؤمن بأن باب الجنة مفتوح لها، وبررت ذلك بأنها على علاقة طيبة مع الله تعالى، بجانب حرصها على أداء مناسك الحج والعمرة، وتكفلها بفتاة يتيمة، وتحملها لصدمة وفاة ابنها عن عمر 27 عاماً في حادث سيارة، ويقينها في رحمة الله تعالى وحسن ظنها به.
اقرئي أيضًا : موعد تشييع جثمان مديحة يسري
يذكر أن مديحة يسري وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 97 عاماً.
أضف تعليقا