زوجان يطردان ابنهما من المنزل بحكم قضائي
تمكن زوجان من سكان شمالي نيويورك أخيرًا، من إجبار نجلهما على الخروج من المنزل، بعد رفضه أكثر من إشعار قضائي لتنفيذ هذا الطلب.
وقال موقع «Syracuse.com»، إن مارك وكريستينا روتوندو، تقدما بدعوى لدى المحكمة العليا في بلدة أونونداجا بعد أن تجاهل نجلهما مايكل 5 إشعارات في الفترة من فبراير إلى أبريل؛ لمطالبته بمغادرة المنزل الكائن في منطقة كاميلوس على بعد 420 كيلومترًا شمال غربى مانهاتن.
وبعد جدال استمر 30 دقيقة مع روتوندو الابن «30 عامًا»، أمره القاضي دونالد جرينوود بمغادرة المنزل، مع إصدار أمر لسلطات حماية البالغين بالتحقيق في الأمر.
وكان مايكل قد استشهد في وقت سابق بقضية سابقة، أظهرت أن أفراد الأسرة مسموح لهم بالبقاء لمدة 6 أشهر بعد إشعارهم قبل مغادرة المنزل، وهو حكم قال القاضي إن محكمة استئناف قد ألغته.
وأفادت التقارير بأن جرينوود قال، إن طلب مايكل البقاء لـ6 أشهر أخرى في المنزل، هو طلب زائد عن الحد، وهي الكلمة نفسها التي استخدمها المدعي لوصف حكم الطرد من المنزل.
ولم تشر المحكمة إلى موعد محدد لمغادرة الابن للمنزل، ومع ذلك قال محامي الوالدين، أنطوني أدورانتي، إنه سوف تترك له فترة معقولة للمغادرة.
وبعد أن قال للصحافيين أمام المحكمة، إنه يعتزم الطعن على الحكم، عاد الابن إلى منزل والديه.
أضف تعليقا