قاض أمريكي يحكم ضد «أبل» بسبب السماعات
حكم قاض أمريكي بضرورة اتخاذ إجراء قانوني ضد شركة أبل، عملاق صناعة الهواتف الأمريكي، بسبب عيوب في سماعات باوربيتس.
وجاء هذا بعد أن اشتكى 7 زبائن من مدن أمريكية مختلفة، من نفاد شحن السماعات بسرعة وعدم احتفاظها بالطاقة مدة طويلة مثل التي أعلنت عنها شركة أبل، كما أنها ليست مضادة للماء أو التعرق كما تدعى الشركة.
وقال القاضي إن الشكاوى المتعلقة بكون السماعة تبتل بسرعة، وليست مضادة للماء «تتطلب تعديلاً»؛ لكن التحدي الخاص بعمر البطارية سيستمر، وهو ما يعني مقاضاة الشركة بسبب هذا الخلل.
وطلبت أبل رفض جميع الشكاوى والدعاوى وعدم قبولها.
وقال قاضي المقاطعة، ريتشارد سيبورغ، إن القضية يمكن أن تمضي قدماً؛ لكن هناك بعض التعديلات المطلوبة للادعاءات المتعلقة بتوقف السماعات وفضلها وتأثرها بالتعرق، رغم إعلان الشركة المنتجة أنها مناسبة لأداء الأنشطة البدنية وتعمل أثناء التعرق.
وكتب القاضي أنه في حين لم يحدد العملاء صراحة ما إذا كانوا قد تعرقوا أثناء ارتداء سماعات الرأس، فقد كان لديهم حق في الادعاء المتعلق بعمر بطارية السماعات، وأنها لم تكن جيدة كما ادعت الشركة في دعايتها التسويقية.
وروجت أبل لسماعات الرأس باوربيتس 2، وقالت في الدعاية إنها تحتوي على «بطارية قابلة للشحن تعمل مدة ست ساعات»، بينما قالت إن سماعتها باوربيتس 3 بها بطارية تعمل مدة 12 ساعة.
وقال الزبائن السبع مقدمو الشكوى: إنهم جميعاً لديهم سماعات متعددة الاستخدام من باوربيتس؛ لكن عملها لم يرق إلى هذه الدعاية.
ووفقاً لحكم المحكمة المنشور في 16 مايو، فقد حصل أحد العملاء على 5 سماعات بديلة من باوربيتس 2، ولكن كلها تعطلت بسبب «فشل الشحن وفراغ البطارية من الطاقة».
واشترى كريستوفر بيززيل لاحقاً زوجاً من سماعات باوربيتس 3، لكنه وجد بها المشكلة نفسها.
ويقول إن أحد ممثلي شركة أبل أخبره أنه يعتقد أن ذلك كان نتيجة «التعرق الذي يُلحق الضرر بسماعات باوربيتس».
وشارك مستخدمو متجر أبل في تقييم هذه السماعات، ومنحوها تقييماً منخفضاً 1.5 نجمة فقط، واشتكى العديد منهم من أن التعرق يبدو أنه يؤثر على قدرة سماعات الرأس على العمل.
أضف تعليقا