مصمم معارك يكشف أسرار قفزة محمد رمضان في النيل
رغم أن قيام النجم أو الفنان بمخاطرة أثناء تصوير أحد المشاهد الصعبة في الأعمال الفنية هو أمر غير احترافي عالمياً؛ إلا أن صناع المحتوى سواء التليفزيوني أو السينمائي في الوطن العربي، وخاصة النجوم، يتفاخرون دائماً بقيامهم بهذه المشاهد الخطرة بأنفسهم دون الاستعانة ببدلاء، أو ما يطلق عليهم الدوبلير.
وعلى الرغم من هذا فالجمهور دائماً ما يطالب بإثباتات عديدة توضح كواليس تصوير تلك المشاهد حتى يتأكد أن النجوم هم من قاموا بالتصوير بأنفسهم.
ومن المشاهد التي شغلت المشاهدين مؤخراً مشهد قفز الفنان محمد رمضان في النيل من أعلى أحد الكباري بالصعيد؛ ذلك المشهد الذي عرض ضمن الحلقة الثالثة من مسلسله «نسر الصعيد»، والذي ينافس ضمن أعمال رمضان 2018.
شاهدي الفيديو :
ويقول مصطفى الطوخي، مصمم المعارك المعروف، إن تلك النوعية من المشاهد لا تكون بالخطورة التي يتصورها المشاهد، فصناع الأكشن في مصر يعرفون كيف يختارون المكان والوقت المناسبين للتصوير؛ مؤكداً أنه دائماً ما يتم القفز من أعلى كوبري من الكباري بشرط ألا يتجاوز طوله سبعة أمتار؛ مما يقلل من خطورة القفزة، بالإضافة لوجود فريق من الخبراء ينتظر الفنان في المياه كما حدث مع الفنان محمد رمضان؛ مؤكداً أيضاً أن أكثر الأشياء التي يحتاجها من يقوم بتلك القفزة هو إجادته للسباحة وللياقة البدنية. وأضاف الطوخي أن تنفيذ القفزة شهد خطورة على حياة رمضان؛ لكنه أصر على تنفيذه بنفسه، وتطلب أن يصل بقدميه في المياه أولاً قبل وصول جسده حرصاً على حياته، وهو ما نفذه رمضان بعد تدريب نظري على المشهد الذي قام أحد رجال شرطة المسطحات المائية بتنفيذه أمام محمد رمضان في البداية؛ تأميناً لحياته.
أضف تعليقا