الجوزاء في عيد ميلاده.. خصوصية عالم برج التوأم
يحتفل الذين ينتمون الي برج الجوزاء بعيد ميلادهم في الفترة الممتدة بين 21 مايو / أيار و 21 يونيو/ حزيران.
البرج هذا من أكثر الابراج تقلباً ولكنه في الوقت عينه ينبض بالحيوية والحياة. طاقة الجوزاء هي التي تساعده على التواصل وعلي التعاون وعلى القيام بكل ما يقوم به ويميزه عن غيره.
البرج هذا يملك وبشكل دائم الكثير من الطاقة وفي الواقع الطاقة هي جزء أساسي منه ومن شخصيته ومن مستقبله.
بطاقة تعريف ببرج الجوزاء
الرمز: التوأم.
الكوكب الذي يحكمه: عطارد - كوكب التواصل.
العنصر: الهواء.
الجوزاء في يوم جيد:ساحر، يملك الكثير من الحكمة، مغامر، أصلي.
الجوزاء في يوم سيء: قلق، مشتت، بوجهين، يطلق الاحكام على الاخرين، مكتئب.
الامور التي يفضلها: الهواتف الذكية، السيارات السريعة، الملابس التي تسير مع الموضة، الكتب، والكوميديا الجيدة.
الامور التي يكرهها: أصحاب العقول الضيقة، قواعد تتعلق بالملابس، كل من يمثل السلطة، الصمت، الروتين.
ما يتمناه في سره: أن يمتلك كل الاجابات.
الجوزاء.. التوأم
رمز الجوزاء هو التوأم وعليه فإن البرج هذا يملك طاقة تتنقل بسرعة سريع وجنوني.
التواصل هو جزء من شخصيته ومن حياته فهو بارع جداً بإستخدام الكلمات كما انه يملك القدرة على جعل أي حوار مهما كان نوعه ديناميكي للغاية.
هو البرج المثالي حين يتعلق الامر بالعصف الذهني وبالاختلاط الاجتماعي. حين يكون الجوزاء في أفضل أيامه فهو إجتماعي محب للمحادثات ويمكنه الانخراط في أي موضوع كان سواء . ولكن عشق الجوزاء للدخول في محادثات يمكنه وبسهولة أن يجعله ينخرط في الثرثرة والنميمية كما يمكنه أن ينجرف خلف إطلاق الشائعات.
الذين ينتمون الى برج الجوزاء وبما انهم من برج التوأم يشعرون وبشكل دائم بان نصفهم الاخر مفقود وعليه هناك دائماً ذلك الشعور بالفراغ الذي لا يمكن لاي شيء كان أن يسده. ولذلك نجد الجوزاء وبشكل دائم يحاول ان يكون الصداقات وأن يبحث عن علاقات جديدة وذلك لانه يحاول ان يسد ذلك الفراغ الذي يزعجه.
في المقابل الجوزاء في يوم سيء هو برج لا يمكنه الراحة كما انه يعاني من القلق قلق التوتر وبالتالي هناك الكثير من الإكتئاب والطاقة السلبية التي ترافقه كما يمكنه أن يكون بوجهين.من الأبراج التي يمكنها أن تشعر وكأنها على قمة العالم في لحظة من اللحظات ثم وكأنها في القاع في لحظة اخرى.
برج يساء فهمه
بما أنه برج توأم فانه يصعب على الاخرين فهم برج الجوزاء بسهولة ولذلك غالباً ما يساء فهم شخصيته.
هناك الكثير من البراءة الطفولية في طبيعة الجوزاء فهو واضح ومباشر ولا يملك ما يخفيه. ولكنه في المقابل يحب كل ما هو غير بريء أيضاً وبالتالي التناقض في التفضيلات في الحياة يجعل شخصيته تبدو وكأنها اقرب الى النفاق، بينما الواقع هو أن البرج هذا بالفعل يملك سمات وصفات تتناقض وبشكل كلي مع بعضها البعض.
هناك بعض العوامل التي تجعله من الابراج التي يصعب على الابراج الاخرى فهمها، فتعابير وجهه غامضة ولا يمكن فك رموزها ما يربك الاخرين كما انها متبدلة حالها حال الطاقة الجنونية التي ما تنفك تتقلب في برجه.
يضاف الى ذلك واقع انه من الابراج التي تتطور وبشكل دائم وعليه البعض يعتبرون بأنه من الابراج التي لا يمكنها الثبات في مكان واحد أو على موقف واحد ولكن الواقع هو انهم ما ينفكون يبحثون عما هو جديد لان القديم لا يناسبهم. وطبعاً هناك الصراحة المطلقة التي لا تعرف حدوداً والتي تربك الاخرين بشكل يفوق الوصف.
إقرئي ايضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
الرجل الجوزاء
الإرتباط بالنسبة للرجل الجوزاء من الامور «غير الطبيعية» وذلك لانه يحب حريته. فكرة «الارتباط الأبدي» ان لم ترعب الرجل الجوزاء فهي تجعله يغرق في نوبات من الضحك الهستيري.. أي انه يتعامل مع الارتباط إما على انه كابوس أو على انه من الامور المضحكة. بالنسبة إليه القصة الرومانسية الجميلة هي تلك التي يكتب فصولها بنفسه.
يعيش حياته في مخيلته وبالتالي فان العلاقات الواقعية لا تناسبه كثيراً. بشكل عام هو يمضي حياته وهو يتجب العلاقات الجدية. هو يشبه برج القوس كثيراً في هذه الناحية، لا يحب الارتباط ويسعى وبشكل دائم الى التجدد. وفي حال ارتبط الجوزاء فان الارتباط والعلاقة تكون من النوع العملي وغالباً ما تكون المرأة بالنسبة اليه تمثل «الام» وذلك لانه يحتاج الى صورة الام كي تتقبل عشقه الصبياني للحرية.
بطبيعة الحال هذا لا يعني أن الارتباط الطويل الامد مستحيل، بل على العكس تماماً هو وارد جداً. الجوزاء يمكنه ان يصبح أن يتحول وبلمح البصر الى تجسيد كلي لصورة الزوج النمطية، حياة روتينية مملة والتزام بالقوانين والقواعد وعدم القيام باي شيء يشبه شخصيته العزباء المحبة للحرية.
عادة الرجل الجوزاء يتزوج لمجرد أنه عليه الزواج وحين يصل الى مرحلة من الراحة فحينها يبقى في العلاقة وينسى شخصيته المغامرة التي تحب المجازفة.
المكون السحري في أي علاقة ناجحة مع برج الجوزاء هو مساحته الشخصية ولكن المشكلة الكبرى معه هي انه كلما تقدم بالسن كلما زادت حاجته لمساحته الخاصة.
التواصل اللفظي هام جداً بالنسبة اليه خصوصاً في العلاقات. وحين لا يتمكن من القيام بذلك فان ذلك يعني ان العلاقة ميتة. بشكل عام يميل الى الوقوع وبشكل دائم في حب شخصين وذلك لانه يحتاج الى الكثير من العاطفة لإشباع حاجة التوأم.
الحياة معه حافلة بالحماسة والنشاط والمغامرة. ولكن هناك الإزدواجية في كل شيء، المعايير، المقاربات للامور الحياتية الهامة، المشاعر وغيرها.. وهو لا يمكنه سوى ان يكون كذلك. فمثلاً رغم الاهمية الكبرى التي يضعها على التواصل اللفظي لكنه غير مستعد على الإطلاق لمناقشة مشاعره مع الشريكة.
المرأة الجوزاء
المرأة الجوزاء حالها حال الرجل تملك «شخصيتين» ولا مجال للاخرين معرفة أي شخصية سيتم التعامل معها. يمكنها ان تكون إجتماعية ومحبة للحياة وتعول كثيراً على التواصل ثم وبلمح البصر تتحول الى النقيض.
في الواقع جزء من سحر ولعنة المرأة الجوزاء هو واقع انها تملك شخصيتين، فالامر ساحر ومنفر في الوقت عينه فهناك دائماً عدم اليقين حول أي شخصية ستفرض وجودها وتظهر.
في العلاقة هي عفوية جداً وعادة لا تستمر في علاقة لا تمنحها السعادة على المدى البعيد. هي كما الرجل يصعب جعلها ترتبط بسهولة وذلك لانها تحتاج لان تحمي عالمها الخاص. ذكية جداً وتحب التواصل مع الاخرين ولكنها أحياناً تسمح لنفسها بالإنجرار خلف القيل والقال ما يجعلها تدخل في عالم النميمة ونشر الشائعات.
من النوع الصادق جداً والواضح والذي لا يخاف من قول كل ما يخطر له وفي الواقع المرأة الجوزاء لا تحتاج الى تشجيع أو إلى سبب لقول الحقيقة كما هي.
تملك الكثير من الأصدقاء بشكل عام وذلك لانها شخصية اجتماعية كما ان صحبتها ممتعة. تكترث وبشكل كبير لمحيطها ولكن مشكلتها هي انها عادة تجد صعوبة فائقة في حسم رأيها أو موقفها حول هذا الامر أو ذاك.. وبالتالي تربك نفسها ومن حولها.
هي من الابراج التي يمكنها التأقلم مع كل شيء وذلك لانها تملك موهبة رؤية جميع جوانب اي موقف كان. تحب التحديات لانها تملك القوة والشجاعة كما انها تملك التفاؤل بجرعات منطقية.
في الحب هي رومانسية ولكنها دائماً تختبر الشكوك. تحب المغازلة ولا يمكنها التوقف عن ذلك حتى ولو كانت مرتبطة. هي لا تشعر بالرضا بما تملكه وعليه فهي وبشكل دائم تبحث عن العلاقة المثالية وعن الرجل المثالي.. وحتى حين تعثر عليه فهي تبحث عما هو مثالي بشكل أكبر.
هي أصلاً لا تقع في الحب بشكل كلي وكامل، فدائماً هناك تلك المساحة الرمادية حيث تبقي شكوكها وحين تشعر بان هناك ما لا يعجبها في العلاقة فهي تسمح لتلك الشكوك بالهيمنة على العلاقة كلها وبالتالي تكتب نهايتها.
إقرئي ايضاً:
أضف تعليقا