هذه هي نصيحة أحلام للعراقية «دموع» الفائزة بلقب «ذا فويس»

عقدت إدارة قنوات «إم بي سي» مؤتمرًا صحفيًا عقب فوز العراقية دموع بلقب «أحلى صوت»، في برنامج ذا فويس، وذلك مساء أمس، بحضور المدربين الأربعة، وعدد من المسؤولين بالقناة.

في بداية المؤتمر، أعربت «دموع» عن عميق سعادتها بالفوز، متوجهة بالشكر والتقدير إلى كل من ساندها، وخصوصًا مدرّبتها أحلام، التي آمنت بقدرتها وحرصت على منحها حصيلة خبرتها ونجوميّتها، بحسب ما جاء في البيان الذي أصدرته إدارة المحطة صباح اليوم، وجاء فيه على لسان المتسابقة «دموع»: «الغربة هي التي دفعتني إلى المشاركة في البرنامج وتحقيق الفوز».

دموع مع أحلام وسط المتسابقين لحظة الفوز 

بدورها، أعربت أحلام عن سعادتها بفوز أحد أعضاء فريقها باللقب، مثنيةً على الموهبة النادرة التي تتمتع بها «دموع»، والتي وصفتها بـ«خامة أصيلة وصوت من ذهب». وأكّدت أنها ستدعم «دموع» وتتابعها وتساندها، وأول دعم لها سيكون عبر مشاركتها في إحياء حفل في مهرجان «موازين» في المغرب، بعد الإنجاز الرائع الذي حققته بالفوز في الموسم الرابع من البرنامج. وأضافت أحلام أن «فوز دموع اليوم ليس فوزًا لفريقي فقط بل لكل الفرق؛ لأننا نعمل كفريق موحّد»، وحيّت «الملكة» -كما يلقبها محبوها- المدرِّبين على ما بذلوه من جهود، والكلام الجميل الذي قالوه عن «دموع»: «الخامة الرائعة التي سيكون لها شأن عظيم إذا ما استمرت بهذا الصوت الجميل وباختيار الكلام واللحن التوزيع المناسب». كما وجّهت أحلام نصيحة لدموع بـ«ألا تنظر تحت قدميها، بل أن ترمي نظرة إلى البعيد وتضع خطة واضحة لمسيرتها».

كذلك هنّأت إليسا «دموع»، واعتبرت أنها تستحق اللقب عن جدارة، معربة عن سعادتها بهذا الفوز، حتى وإن لم تكن في فريقها. وأشارت إلى أنها كرّرت مرارًا خلال البرنامج أنها ستكون فخورة إذا ما فازت «دموع» بالذات بلقب الموسم الرابع من البرنامج، وإن لم تكن في فريقها، مثنية على أدائها وحضورها وصوتها وثقتها في نفسها، لافتة إلى أنها «شعرت بفوز دموع وكأن المشتركة في فريقها هالة مالكي هي الفائزة».

اقرئي أيضًا : هيفاء وهبي تلمح لخروج مسلسلها من السباق الرمضاني

من جانبه، اعتبر حماقي أن التعاون هو الذي جعلنا نصل إلى اختيار أحلى صوت، وهنأ «دموع» بهذا الفوز، علمًا بأننا نعتبر المواهب الأربع، الذين وصلوا إلى النهائيات، فائزين. ووصف البرنامج، ردًا على سؤال، بأنه «أهم برنامج مواهب ليس في العالم العربي فقط، بل في العالم كله عبر صيغه المتنوعة والمتعددة»، مشيرًا إلى أن الدعم الذي نقدّمه للمشتركين ليس فنيًا فقط، بل معنوي ونفسي أحيانًا». وأشار قائلاً: «إنني فخور بأن أُشرك معي في مهرجان موازين المشتركيْن المغربييْن عصام سرحان وشيماء عبد العزيز؛ لأن الجمهور ينتظر أن يسمعهما».