هل سألت نفسك يوماً: ما الوظيفة الأسوأ من عملك؟
هل كنت من الأشخاص غير الراضين عن وظيفتهم؟ هل سألت نفسك يوماً ما: هل قد يكون هناك وظيفة أسوأ من تلك التى تعمل فيها؟
صحيفة «وول ستريت جورنال»، أفادت في تقرير لها بأن أسوأ وظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، هي الرد على «التغريدات الغاضبة» لركاب مترو الأنفاق في مدينة نيويورك.
ويعبر ركاب مترو الأنفاق في نيويورك عن غضبهم من خلال أكثر من 2500 تغريدة على تويتر بشكل يومي، فيما يجب على الموظفين في شركة التواصل، التي تعمل لحساب قطار الأنفاق، الرد على كل هذه التغريدات والاعتذار للعملاء وتوجيه استفساراتهم إلى الأقسام المتخصصة.
إقرأي أيضاً:
"ديكور" منزل ايفانكا ترامب الجديد والمقدر بـ 5.30 مليون دولار |
وقالت إحدى الموظفات: إن كل الأيام في هذه الوظيفة متشابهة «الجلوس أمام الحاسوب والرد على تغريدات الناس ومحاولة البقاء هادئة»، مشيرة إلى أن أغلب الموظفين يمارسون اليوجا؛ من أجل التخفيف قليلاً من ضغط العمل، وتابعت: «نتلقى يومياً كماً كبيراً من السب والشتم.. لا نستطيع أن نغير هذا الأمر».
وباتت التأخيرات والانقطاعات المتكررة في المترو، خلال السنوات الأخيرة، تؤدي إلى غضب عارم بصفوف الركاب غالباً ما يترجم إلى تغريدات على «تويتر».
إقرأي أيضاً:5 أماكن مرشحة للأمير هاري وميجان؛ لقضاء «شهر العسل»
وقال تقرير صدر عام 2017: إن نسبة التأخير ارتفعت إلى 83%، ما بين 2013 و2016، وقد بدأت الشركة في تنفيذ خطة تحديث لإجراء تحسينات، تعتمد بشكل أساسي على توظيف المزيد من الموظفين.
أضف تعليقا