ودعي الضغط النفسي في رمضان بـ5 حيل بسيطة
بينما يرى الكثيرون أن شهر رمضان الكريم هو فرصة مثالية لتصحيح الأوضاع الخاطئة في حياتهم، يُحمله البعض الآخر مسؤولية تقلباتهم المزاجية نتيجة الانقطاع عن الشراب والطعام فترة طويلة من الوقت.
بالطبع هذا الأمر صحيح من الناحية الواقعية، لكن ذلك لا يمنع أن هناك بعض الخطوات الفعالة التي إذا نجحتِ في اتباعها جيدًا؛ فستتمكنين من معالجة الضغط النفسي بهذا الشهر:
اقرئي أيضًا : كيف تتجنبين احتباس السوائل في رمضان؟
- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين
كما لا يخفى على الجميع أن الأشخاص ذوي التفكير والأعمال السلبية يتسببون لمن حولهم في مزيدٍ من الضغط النفسي والتوتر؛ لذلك ننصحكِ بالاتبعاد عنهم خاصة في هذا الشهر الكريم.
ليس هذا فقط، أيضًا يجب عليكِ، سيدتي، تجنب الأمور التي تسبب لكِ التوتر أو المشكلات مثل المهاترات الكلامية التي لن تؤدي بكِ إلى أي شيء سوى المزيد من الضغط النفسي في أثناء ساعات الصيام.
- المزيد من القرآن
سواء كان مسموعًا أو مقروءًا، إياكِ والتغافل عن قراءة القرآن؛ حيث إنها كفيلة بتهدئة النفس ومدِّكِ بالصبر والجلد على مجهود الصيام ومشاقه.
قراءة القرأن
ولكن احرصي في هذا الإطار على أن يكون الصوت غير مزعج لمن حولكِ من أصدقاء العمل أو الجيران؛ حتى تستطيعي التدبر في آياته ورسائله التي يبعثها لكِ المولى.
- الصلاة بالمسجد إن أمكن
بعيدًا عن أدوية الضغط النفسي التي لا يطول مفعولها كثيرًا، يُمكنكِ استغلال الشهر الكريم في الصلاة بالمسجد ما دام هناك وقت لذلك؛ حتى تزيلي عنكِ أي شعور بالتوتر أو الهم والحزن.
كما أن الجو الروحاني للمسجد يجعلكِ تشعرين بالراحة والهدوء النفسي والاسترخاء بمجرد الدخول إليه.
- الغذاء الصحي
ضعي في اعتباركِ أن رمضان ليس شهرًا لاكتساب الوزن؛ ما سيؤثر بالطبع في نفسيتكِ ويزيد من ضغوطاتكِ، وإنما هو فرصة لاتباع نظام صحي يعمل في الأساس على تناول الأغذية التي تحسن من المزاج وتمد الجسم بالفوائد اللازمة له.
- الأعمال الخيرية
الأعمال الخيرية
من أكثر النقاط التي لا يضاهي مفعولها شيء هي الصدقات وأعمال الخير والتقوى؛ لذا حاولي الإكثار من هذه الأعمال، حتى تشعري بالراحة النفسية.
ببساطة شديدة لأن الله -سبحانه وتعالى- لم يأمرنا بفعل الخير من أجل الثواب فقط، بل لأجل راحتنا النفسية والعقلية أيضًا.
أضف تعليقا