5 طرق لتعيشي حياتك بإيجابية
ليس من السهل أحياناً أن تكوني إيجابيّة في الحياة، فالحياة قد تقدّم لنا الكثير من المفاجآت وخيبات الأمل والعقبات، بل وحتى المآسي. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك التدرّب عليها لتصبحي أكثر إيجابيّةً.
فكّري بأفكار أكثر إيجابيّة:
غالباً ما تكون أفكارنا انتقاديّة، ونميل للحكم على الآخرين. وفي حين أنّ هذه الأفكار طبيعيّة وأحيانا ملائمة، إلاّ أنّ الخوض في التفكير بأفكار سلبيّة قد يحبطنا. ركّزي على استبدال أفكارك السلبيّة بأفكار إيجابيّة. اعتادي كلّ يوم أن تفكّري، بمجرّد النهوض من النوم، بأفكار إيجابيّة واشغلي عقلك في إعداد خطط إيجابيّة، لتحظي بيوم جيّد، سواء في المنزل أو المدرسة أو العمل.
أشعري بمشاعر أكثر إيجابيّة:
اختاري أن تشعري بمشاعر إيجابيّة كلما أثار تحدٍّ ما مشاعرك. يمكنك أن تكوني أكثر إيجابيّة في المنزل أو في المدرسة أو في العمل، عن طريق التفكير والتركيز على الأفكار الجيّدة التي تثير في نفسك مشاعر أكثر إيجابيّة بدلاً من المشاعر السلبيّة. اعتادي على التفكير الإيجابي لإثارة المشاعر الإيجابيّة. وعليك أن تكتشفي طريقتك الخاصة في فعل هذا، باستخدام أساليب التخيّل والتصوّر.
اتّخذي إجراءات أكثر إيجابيّة:
استخدمي أفكارك ومشاعرك الإيجابيّة لتحفيزك على اتخاذ إجراءات بنّاءة، والتعامل مع المهمّات الصعبة بموقف إيجابي. وسواء في المنزل أو المدرسة أو العمل، بادري في البدء بمشاريع جديرة بالاهتمام واستكمليها، بالاستفادة من الطاقة التي تولّدها نظرتك الأكثر إيجابّية إلى الحياة.
اجني فوائد أكثر إيجابيّة:
استمتعي بمكافآت الأفكار والمشاعر والسلوكيات الأكثر إيجابيّة في الحياة، من خلال النجاح في المدرسة، والإنجازات في العمل، والسعادة في المنزل. وستجنين هذه الفوائد من خلال كونك أكثر إيجابيّة في الحياة.
ساعدي الآخرين ليكونوا أكثر إيجابيّة:
نحن لا نعيش في عزلة. ساعدي الآخرين على معرفة كيفيّة التفكير بصورة جديدة بنّاءة. عرّفيهم على مزايا التفكير الأكثر إيجابيّة والكلمات والأعمال البنّاءة، التي تؤدّي إلى نجاح أكبر، والرضا الشخصي في المنزل والمدرسة والعمل. وهذا ليس بالأمر السهل على الكثير من الناس، لذا حاولي مساعدة الآخرين على رؤية النور مثلك.
أضف تعليقا