الاحتفال باليوم العالمي للتونة
احتفل العالم، أمس الأربعاء، باليوم العالمي لسمك التونة. واستهدف الاحتفال هذا العام إذكاء الوعي بقيمة سمك التونة، والمخاطر التي تتهدد أرصدة هذا السمك، والفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي تتحقق من أرصدة التونة المدارة بشكل مستدام، وإلى تبادل المعلومات في هذا الصدد.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت في ديسمبر 2016 القرار 71/124؛ باعتبار يوم 2 مايو من كل عام يومًا للاحتفال باليوم العالمي لسمك التونة؛ لإبراز أهمية الأرصدة السمكية التي تدار بصورة مستدامة في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
إقرأي أيضاً:مصادرة 95 ألف بيضة في البرتغال لهذا السبب!
وتعتبر أسماك التونة وأشباهها ذات أهمية اقتصادية بالغة، كما أنها مصدر مهم للأغذية، ويدخل ضمن هذه الأنواع ما يقرب من 40 نوعًا تعيش في المحيطات الأطلسي والهندي والهادي وفي البحر المتوسط.
وتشكل أنواع التونة مصدرًا مهمًا للأغذية الغنية بالعناصر الغذائية، وسبل العيش، وهي مهمة جدًا اقتصاديًا للبلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.
إقرأي أيضاً:حقائق صادمة عن زوجك يكشفها يوم مولده
وأشارت تقارير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» لعام 2017، إلى أن جميع التجارة الخاصة بسمك التونة تتركز تقريبًا في اليابان، والتي تمثل ما يقرب من 90 % من التجارة العالمية للسمك التونة الزعانف الطازجة والمجمدة.
وتعتبر الأسواق الرئيسية للتونة المعلبة هي: الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي، مصر، اليابان، وأستراليا.
أضف تعليقا