الشخير هو صوت يخرج من الشخص عند نومه يزعج من حوله.. وهذه ظاهرة منتشرة بين الرجال والسيدات تزداد نسبتها بعد سن الخمسين لدرجة أنها تصل عند الرجال إلى حوالي 50%.. وتتراوح عند السيدات بين 30% و40%.

والخطر الذي يزعج الجميع أنه يحدث توقفاً للتنفس أثناء النوم ولكنه لا يحدث وفاة كما يظن البعض.. فهو يؤثر على الهواء الذي يصل إلى المخ فيحدث نوع من الكسل والخمول عند الاستيقاظ ويشعر الإنسان بأنه يريد أن ينام مرة أخرى.

ويقدم الدكتور حسين سيد استشاري أمراض الباطنة أسباب الشخير في ما يلى :

اقرئي أيضاً عادات خاطئة قبل النوم

- التنفس من الفم بدلا من الأنف الذي يعد المجرى الطبيعي للتنفس وذلك يحدث عند وجود انسداد في الأنف، فيضطر الشخص إلى التنفس من الفم.. فإذا كان في الفم ارتخاء لعضلات سقف الحلق، فإنه عند دخول الهواء عند التنفس يحرك هذه العضلات فيحدث "الشخير".

- السمنة المفرطة.. فهي تؤثر على الجهاز التنفسي ومنطقة الصدر خصوصاً عند النوم فهي كما يقولون "كبس على مراوحه".. فيحدث الشخير.

- طريقة النوم الخطأ.. حيث ينام المرء مستلقيا على ظهره ورأسه على وسادة منخفضة فيتنفس بصورة خاطئة فيحدث الشخير.

- الأكل قبل النوم مباشرة.. وهذا أكبر خطأ يسبب كثيراً من المشكلات أولها الشخير.

- التدخين الذي يسبب التهاب الجيوب الأنفية.

أما عن طريقة علاج الشخير فهى كالاتى :

- تناول العشاء قبل النوم بحوالي 3 ساعات على الأقل.

- النوم بطريقة صحيحة بحيث ينام الإنسان على جانبه الأيمن.. ورأسه على وسادة عالية أو وسادتين.

- الإقلاع عن التدخين حتى لا يحدث إلتهاب في الجيوب الأنفية ويتنفس المرء من أنفه بطريقة طبيعية.

اقرئي أيضاً فوائد النوم وأسراره الثمينة!

- بخاخات الشخير تعيد الشكل الطبيعي للجيوب الأنفية وتقوم بتوسيعها ولكنها ذات مفعول مؤقت، فإن كان الشخير بسبب مرضي مثل انسداد الجيوب الأنفية. فعلى المريض أن يجري أولاً الفحوص اللازمة.

- ينصح بعمل اختبار معمل النوم وهو عبارة عن جهاز يتصل بكمبيوتر.. يتصل بالمريض.. يقاس به درجة الاختناق وعدد مرات توقف التنفس وفي أي مكان حدث الاختناق وذلك في خلال 24 ساعة.. يستلزم ذلك دخول المريض المستشفى لمدة يوم واحد.