الحمّام التركيّ... ملاذك للرخاء والإشراق قبل العيد

ادخلي جناح المرأة الخاصّ من باب الشرق العريق ومتّعي حواسّك بصفاء الزيوت الأساسيّة وخواصّ الصابون الطبيعيّ... عناصر استحمام تَعِد الجسم بالرخاء والذهن بالراحة والبشرة بالشباب الدائم  قبل أيام قليلة من حلول العيد، أتقني أصولها على الطريقة التركيّة.

اقرئي أيضاً طقوس الاستحمام الملكي

صحّتك داخل حفنة بخار

الجلوس في الأجواء الحارة الجافة أو غرفة البخار الحارة الرطبة له العديد من الفوائد الصحّيّة التي تشمل:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم، الذي يعمل مثلما تعمل الحمّى في تعزيز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء.
• التعرّق الشديد، الذي يساعد البشرة على التخلّص من السموم والمواد الكيميائيّة وغيرها من الشوائب.
• تزايد معدّل ضربات القلب والدورة الدموية ومعدّل الأيض.
• استرخاء العضلات بعد التمارين الرياضيّة.
• تخفيف التوتر والإجهاد وارتفاع ضغط الدم.
• الشعور بالتجدّد وصفاء الذهن.

اقرئي أيضاً وصفات لمياه استحمام بالزيوت المهدّئة

حمّامك التركيّ في المنزل

1- شغّلي جهاز الترطيب قبل نصف ساعة من البدء بالحمّام. يمكنك إضافة بضع قطرات من الزيوت الأساسية، لأجواءٍ هادئة وصافية.

2- املئي الحوض أو المغطس بماءٍ ساخنٍ جداً، أكثر سخونة ببضع درجات فقط ممّا تستطيعين تحمّله. احرصي على إبقاء الباب مغلقاً في كلّ الأوقات، وإذا احتجت للخروج، أغلقيه بسرعة.

3- اتركي مياه الحنفيّة والمصرف مفتوحين، للحفاظ على سخونة المياه. اجلسي في الحوض لمدّة 10 دقائق حتّى تبدأ بشرتك بالتعرّق، ثم استخدمي الليفة لفرك الجسم، وذلك على شكل دوائر صغيرة دون اللجوء إلى الصابون.

4- اجلسي في الحوض مدّة 10 دقائق أخرى، ثم افركي الجسم بالصابون.

5- تناولي كوباً من الشاي الساخن بعد انتهائك من الحمّام التركي.