الكشف المبكر عن ألزهايمر.. حلم يتحول إلى حقيقة
عانى أكثر من 47 مليون شخص حول العالم من مرض ألزهايمر خلال عام 2015 وحده، لينضم إليهم مجموعة كبيرة من الأشخاص خلال الأعوام القليلة الماضية، وللأسف فقد كانت لديهم فرصة ولو ضئيلة لتجنب تطور المرض في حال اكتشافه مبكراً بتناول بعض العقاقير، وهنا تأتي الأخبار السارة؛ حيث تمكن باحثون من تطوير اختبارٍ للدم، قادر على كشف مرض ألزهايمر قبل ظهور أعراضه بعقود!
نُشرت نتائج الأبحاث التي أجريت في المركز الوطني لطب الشيخوخة وجامعة طوكيو في اليابان، بالتعاون مع باحثين من جامعة ملبورن الأسترالية، في دورية Nature العلمية، فمن خلال فحص الدم، تمكنوا من الكشف عن تراكم البروتينات السامة المرتبطة بالإصابة بمرض ألزهايمر، معتمدين في اختبارهم الجديد على البحث عن آثار تلك اللويحات في الدم، وليس الدماغ.
وتشمل العلامات البيولوجية لمرض ألزهايمر: تراكم لويحات لزجة وسامة في الدماغ تسمى بـبروتين "أميلويدبيتا"، يظهر أثرها في سوائل العمود الفقري، تتراكم في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض المرض، ما يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك.
وأظهرت نتائج الاختبار دقة بنسبة 90% عند إجرائه على أشخاص أصحاء ومرضى يعانون من فقدان الذاكرة ومرضى ألزهايمر، الأمر الذي يعده الباحثون واعداً جداً، إلى أنه ما زال بحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب!
أضف تعليقا