نجمات عالميات.. مع عمليات التجميل، وضدّها
ليست عمليات التجميل بالأمر الغريب عن عالم الفن وأهله، وبالأخص في هوليوود التي كانت الرائدة في الترويج لها. في السابق كانت جاذبية النجمات تكمن في الشخصيّة والجمال الطبيعي الذي لا يخلو من الشوائبـ إذ لم يكن الأنف الطويل أو الشفاه الرقيقة، أو الشعر الخفيف أو الصدر الصغير من الأمور التي تعيب النجمة.. وكان تقييم جمالها هو إطلالتها العامة، دون الالتفات إلى التفاصيل الدقيقة. أما اليوم، فلم يعد مقبولاً أن تطل أيّ نجمة بمواصفات أدنى من "ملكة جمال"، ولم يعد مسموحاً إلا أن تكون تشبه "باربي" بعينيها الواسعتين، وبشرتها الملساء، وأنفها الصغير المرفوع retrousse’، وصدرها المكتنز، وخصرها المنحوت، ومؤخرتها المستديرة وساقيها المشدودتين. وهذا "القالب" المثالي لا يتحقق إلا بعمليات التجميل، من حقن التجاعيد والشفاه بالبوتوكس، مروراً برفع وتكبير الصدر وشفط الدهون وشدّ الجسم، وصولاً إلى زراعة الشعر وعمليات أخرى لا يسعنا تعدادها، لكثرتها.
ماذا تقول بعض نجمات هوليوود بعمليات التجميل؟ ومَن هُنّ اللواتي اعترفن بإجراءهن هذه العمليات؟ وأيّ نوعٍ منها؟
جينيفر أنيستون: هذه النجمة التي تكره عمليات التجميل، تقول في لقاءٍ أجري معها في عدد شهر أغسطس 2014 لمجلة Harper's BAZAAR Australia: أنا محظوظة لأني أعرف نساء يتمتّعن بجمالٍ طبيعي، كالمغنية غلوريا استيفان التي أعتبرها من أجمل النساء في العالم، ومع ذلك لم تقم بأيّ عمليات تجميل، والنجمتين ديان كيتون وأنيت بينينغ اللتين هما أيضاً ضد عمليات التجميل وحقن الوجه بإبر البوتوكس لمحاربة التجاعيد، وأراهما رائعتين بتقبلهما نفسيهما على طبيعتها.
نعومي كامبل: السوبرموديل المخضرمة قالت لمجلة Harper's BAZAAR في مارس ام 2012: لست ضد عمليات التجميل، شرط أن تقوم بها المرأة بسبب قناعتها الشخصية، وليس لإرضاء الشريك أو أيّ شخصٍ كان.
كايلي جينير: الشقيقة الصغرى لكيم كارداشيان: لم أجرِ أيّ عملية تجميل، مع أني لست ضدها بصورةٍ عامة. وبالرغم من انتفاخ شفتيها بشكل ملحوظ، عبر عملية جراحية أو بإبر الفيلر، تقول إنها تعدّل ملامحها بخدع الماكياج والـ contouring فقط.
كيم كارداشيان: أنكرت في عدد مايو 2010 لمجلّة Nightline أن تكون قد أحرت عملية تجميل لشد وتكبير صدرها، أو لتصغير أنفها أو غير ذلك من عمليات التجميل. وتعترف كيم أنها جرّبت إبر البوتوكس لمنع تجاعيد وجهها من الظهور، وأنها ليست ضد عمليات التجميل، لكنها تخاف أن تتغيّر، إذا أجرتها، وهذا ما لا تريده. فهل تقول كيم الحقيقة. أم أنّ الصّور هي خير دليل على خضوعها لعمليات تجميل عدة، لا داعي لإنكارها؟
كورتني كارداشيان: على صفحات المجلّة نفسها، وفي العدد ذاته، اعترفت شقيقة كيم كارداشيان بأنّها أجرت عملية تكبير لصدرها، وأنّ الأمر ليس سراً تخفيه على أحد، وهي- بالعكس من شقيقتها- لا تتحمّل عناء إنكار خضوعها لعمليات التجميل، وتجد الأمر مضحكاً.
نيكول كيدمان: صرّحت عبر مجلة La Repubblica، في عدد يناير 2013، أنها جرّبت حقن وجهها بالبوتوكس، لكنها لم تكرّر التجربة، فلقد شعرت أن هذه الإبر غيّرت تعابير وجهها، وأنّها عادت لتتحكم بوجهها مجدّداً، بعد توقّفها عن البوتوكس.
ليدي غاغا: تقول إنها لم تخضع لعمليات التجميل، كغيرها من مطربات ومطربي "البوب"، وهي تعتقد أن إجراء عمليات التجميل يكشف عن مشكلة نفسية كبيرة، هي انعدام الثقة بالنفس، وأنّ الإستعانة بالجراحة التجميلية لن تحل هذه المشكلة (مجلة Harper's BAZAAR- عدد أغسطس 2011).
جوليان مور: بالرغم من رغبتي في أن أتقدم بالسن دون اللجوء إلى عمليات تجميل، غير أني لا ألوم أيّ شخص يخضع لها، لأنها ستزيد ثقته بنفسه، وهذا أمر جيّد. أعتبر أن عمليات التجميل تسهم في تغيير شكل المرء، لذا لا أريد التفكير بها. (مجلة The Edit- عدد ديسمبر 2013).
جوانيث بالترو: قالت لمجلة Harper's BAZAAR- عدد مايو 2013: أستعمل مستحضرات التجميل العضوية فقط، لكني أستعين باللايزر لتصحيح بعض العيوب في بشرتي. أعيش التوازن في حياتي، فأدخن السجائر باعتدال، وأتناول الـ tofu الصحي بدل اللحوم.. أخاف من عمليات التجميل، لكني شك سألجأ إليها بالتأكيد في سن الخمسين، غير أني ضد حقن البوتوكس، لأني جرّبتها مرّة، وبدا شكلي غريباً.
جوليا روبرتس: نقلت عنها مجلة Elle في عدد أغسطس 2010 أنّها لا تمانع في إجراء عمليات التجميل، شرط أن تبدو طبيعيّة، كي لا يرى الناس "جرّاح التجميل"، بمجرّد النظر إلى وجهها!
إيما طومبسون: صرّحت في عدد أغسطس 2011 أنها ترفض عمليات التجميل وشد البشرة، وأنها لن تعبث بشكلها. واستغربت طومبسون رغبة الجميع في أن يبدوا في سن الـ 30 وهم في الـ 60.
صوفيا فيرغارا: قالت إنها مع عمليات التجميل، وستقوم بإزالة جيوب تحت عينيها حين تبلغ الـ 50، أو تعديل ما يجب تعديله حينها (مجلة Redbook- عدد آب 2014).
كايت وينسلت: تفضّل الجمال الطبيعي، وترفض عمليات التجميل رفضاً قاطعاً، وتقول إنها تخالف تربيتها مبادئها (The Telegraph- عدد أغسطس 2011).
أضف تعليقا