رجال لا يجب مصارحتهم بماضيكِ العاطفي
لا أحد ينكر أهمية الصراحة في بناء العلاقات العاطفية والزوجية، باعتبارها من أهم وأقوى المزايا التي يمكن أن تتصف بها العلاقات بشكل عام.
ولكن بالرغم من هذه الأهمية إلا أن البعض يخطئ أحيانًا في استخدامها؛ لتتحول فجأة من أداة لتوطيد العلاقات إلى أداة للانفصال.
لهذا السبب كان لزامًا علينا تعريفكِ سيدتي بمحظورات الصراحة وما هي سمات الشخصية التي يجب عليكِ الامتناع معها عن الصراحة:
- عاشق التفاصيل
هذه النوعية من الشخصيات تسعى دائمًا وراء المزيد من التفاصيل خاصة عندما يتعلق الأمر بماضي المرأة، وهو الأمر الذي لا يحبذه خبراء العلاقات بين المرتبطين.
لذلك احرصي سيدتي على عدم الحديث عن ماضيكِ مع هذه الشخصية حتى لا تضطري للبوح بأشياء كان لا ينبغي عليكِ إفشاؤها.
عاشق التفاصيل
- الغيور
لا يختلف هذا النوع كثيرًا عمن سبقه، بل ستجدينه أشد كارثية حيث إنه لن يتحمل أي معلومة تؤكد له أنكِ كنتِ على علاقة حب بغيره حتى وإن كان هو من بدأ السؤال.
يكفي أنه سيأخذ كلماتكِ ويناقشها في عقله لتنقلب الأوضاع بينكما رأسًا على عقب.
- الشكاك
جميعنا يعلم أن هناك فارقاً بسيطاً بين الغيرة والشك؛ لذلك إذا كنت تعلمين أن خطيبكِ مريض به فلا يجب مطلقًا مهما ألح عليكِ أن تطلعيه على ماضيكِ.
احرصي على دفن الماضي في أعماق قلبكِ خاصة وأنه لن يستفيد بشيء عندما يعلم، ولكن إياكِ أن تكذبي عليه، فقط حاولي التهرب بشكل يجبره على نسيان الأمس ومحاسبتكِ فقط منذ اللحظة الأولى لمعرفته.
- مفتعل المشكل
مفتعل المشاكل
للأسف هناك الكثير من الرجال ممن يفتعلون المشاكل على أقل الأشياء؛ لذلك إذا كان خطيبكِ من هذه النوعية لا ينبغي عليكِ إطلاعه على ماضيكِ.
ببساطة شديدة لأنكِ بذلك ستفتحين على نفسكِ بابًا لن يغلق من كثرة المشاكل، ناهيكِ عن سوء الظن وربط جميع مشاحناتكم بهذه المحظورات.
في النهاية.. أياً كانت درجة إيمانكِ بحبه لكِ، حاولي الحديث بحذر عند الدخول في هذه المنطقة منعًا للانفصال في النهاية.
أضف تعليقا