"مِراس" تطلق "هلا بالصين"
أطلقت "مِراس"،مبادرة "هلا بالصين" بالتعاون مع "دبي القابضة" و "دي إكس بي إنترتينمينتس"، الشركة المتخصصة بقطاع التسلية والترفيه.
وتهدف هذه المبادرة الى دعم البرامج السياحية القائمة في دبي وستضم أجندة غنية بالأنشطة والفعاليات تجذب الزوار الصينين، يتم تنظيمها واستضافتها في مختلف الوجهات التابعة لهذه الشركات الثلاث. كما ستتوفر من خلال هذه المبادرة باقات مخصصة للسائحين من الصين تسلط الضوء على التجارب التي تتميّز بتقديمها في دبي وتشمل سبع فئات هي الإقامة، والتسوق، والمطاعم، والترفيه، والاستكشاف، والصحة.
وسوف تركز المبادرة الفريدة على استكشاف الفرص التي تحقق فائدة مشتركة وتساهم في تشجيع التنمية الاقتصادية من خلال تحفيز السياحة والتجارة والاستثمار. كما ستشهد المبادرة مشاركة جهات حكومية وخاصة من دبي والصين في تنظيم طيف متنوع من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتشمل مجموعة الأنشطة، التي ستتواصل على مدار العام، مزيجاً من الفعاليات والبرامج المتنوعة، من مهرجانات المأكولات وعروض الأزياء، إلى الفعاليات الرياضية، والمهرجانات الموسيقية والمسابقات الثقافية. ومن المتوقع أن يكون للمبادرة أثر إيجابي ملموس في عدد من القطاعات، منها قطاع الأزياء الفاخرة، والتجزئة، والضيافة، وقطاع المأكولات والمشروبات، والتعليم، والرياضة، والتصوير وحفلات الزفاف.
وتعد "مِراس" داعماً قوياً لرؤية دبي السياحية 2020، التي تمثل خريطة طريق استراتيجية لقطاع السياحة في المدينة، ولهدفها الرئيسي المتمثل في استقطاب 20 مليون زائر للإمارة عام 2020، عندما تستضيف دبي معرض إكسبو 2020. وعلى صعيد متصل، بلغت قيمة السياحة الخارجية للصين نحو 261 مليار دولار عام 2016، أي ما يقرب من 21% من إجمالي السوق العالمية، وذلك وفقاً لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
واليوم، ومع تركيز الصين على إعادة تطوير الروابط التجارية التاريخية المتصلة بطريق الحرير باتجاه الشرق الأوسط، وذلك من خلال مبادرتها "طريق الحرير الجديد"، فإن الباب يفتح واسعاً أمام فرص جديدة للتعاون المشترك.
وسوف تركز مبادرة "هلا بالصين" على العوامل الرئيسية لاستقطاب الزوار الصينيين إلى المدينة، مثل الثقافة والتراث، والترفيه والتسلية، وقطاع التجزئة الفاخرة.
أضف تعليقا