نعيمة عاكف عاشت طفولة مأساوية وهذا المرض قضى على حياتها
في مثل هذا اليوم 23 إبريل منذ اثنين وخمسين عاماً وتحديداً عام 1966 توفيت الفنانة نعيمة عاكف تاركة حياة وراءها مليئة بالنجاح والطاقة والنجومية.
بدأت الفنانة الاستعراضية رحلتها السينمائية في مرحلة الطفولة، حيث كانت تعمل مع والدها في السيرك، وهي المعلومة التي يجهلها الكثيرون عن نعيمة عاكف، ولعل بدايتها كلاعبة سيرك ساعدت كثيراً في وصولها لتلك اللياقة البدنية التي تمتعت بها في أفلامها.
اقرئي أيضًا : غادة عادل تنشر فيديو لنجلها في صالة التمرينات الرياضية
قبل أن تتم عامها التاسع عشر شاركت الفنان أنور وجدي في بطولة فيلم «آه يا حرامي» محققة نجاحاً جيداً لفت لها الأنظار، وجعلها قبل أن تتم عامها العشرين تحصل على أول بطولتها المطلقة في السينما، وهو فيلم « لهاليبو»، الذي تم عرضه عام 1949 محققاً نجاحاً كبيراً جداً، جعلها محط الأنظار ومحور حديث الوسط الفني؛ لتقدم خلال رحلتها القصيرة أكثر من 26 فيلماً من أهم أفلام تلك الفترة في تاريخ السينما المصرية.
إلا أن نعيمة كانت لديها ذكريات وأحلام أخرى بعيدة عن الفن، فقد واجهت نعيمة في طفولتها أباً جافاً قاسياً، يلعب القمار دائماً ما اهتم بالكسب من ورائها هي وأخواتها البنات عن طريق لعبهم في السيرك، حتى خسر كل ما يملك في هذه اللعبة، مما جعلها تترك المنزل وتهرب. بمجرد أن تزوجت نعيمة من المخرج حسين فوزي تجددت أحلامها بتكوين أسرة ومنزل مستقر، وكذلك أن تصبح أماً على قدر تلك المسؤولية، فعادت للتعليم مرة أخرى، وأتقنت العديد من اللغات، كما أنجبت من حسين ولداً توفي بعد ميلاده بفترة قصيرة.
اقرئي أيضًا : اللبنانية نور: ياسر جلال يعيدني للدراما التلفزيونية بعد غياب 3 سنوات
بعد ذلك انفصل الثنائي ولكن حلم الأسرة مازال في مخيلة نعيمة، فتزوجت من محاسب قانوني تعرفت عليه حينها، وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد؛ لتعود حياتها مرة أخرى للاستقرار، وحصلت على وظيفة بفرقة الفنون الشعبية المصرية؛ لتزداد حياتها استقرار وتفوز بجائزة أفضل راقصة في العالم.
حتى أصيبت بنزيف في المعدة، تطور خلال فترة قصيرة لحالة خطرة استدعت إصدار الدولة أمراً بسفرها للعلاج في الخارج ولكن حالتها الصحية لم تسمح وتوفيت.
اقرئي أيضًا : ياسر جلال يعترف بأنه السبب في انحراف سلوك شقيقه رامز فماذا قال؟
أضف تعليقا