أهدته منزلاً فجلب لها ضرّة!
لم تحلم الزوجة "حياة" بأكثر من منزل تتملكه وأسرتها بدلاً من الإيجار، غير مكترثة إن تم تسجيله باسمها أو اسم زوجها الذي تجمعها به علاقة طيبة و5 أطفال، ما جعل وقع الصدمة أكبر، فبعد مرور شهر واحد على شرائها المنزل من أموالها الخاصة وتسجيله باسم والد أطفالها، ازداد عدد أفراد الأسرة، مع ضرّة عشرينية جديدة!
كان زوج "حياة" يعمل في مجال الأعمال الحرة مع راتب محدود يحاول من خلاله توفير متطلبات المنزل ومستلزمات الأطفال، أما "حياة" فقد تمكنت من توفير مبلغ كبير من وظيفتها، بمباركة من زوجها الذي احترم خصوصيتها؛ ما جعلها تثق به ثقة عمياء.
وبالفعل فقد تحايلت "حياة" على زوجها لشراء منزل بالمبلغ الذي وفرته، مع تسجيله باسمه بدلاً من اسمها، واضعة استقرار أسرتها فوق كل اعتبار، واتفقا أن يوفر بدوره مبلغاً يصل إلى 150 ألف درهم لتجهيز المنزل الجديد من ديكور وأثاث.
وافق الزوج على المباشرة بالإجراءات بصعوبة بالغة، موحياً لـ"حياة" أنه يفضل أن يتم تسجيله باسمها هي، وبعد مرور شهر فقط، اكتشفت أن هذه الطيبة كانت مجرد تمثيلية مزيفة، عندما قام بعقد قرانه على أخرى تصغرها في السن!
وعلى الرغم مما حدث، فقد رفضت "حياة" الطلاق لما فيه من مصلحة لأطفالها الصغار، لتكون بذلك مثلاً يحتذى به لتضحية الأم، أما زوجها فقد طبق المثل الشهير القائل: "يا مآمنة بالرجال يا مآمنة للمي في الغربال" بشكل فعلي وحرفيّ!
أضف تعليقا