نظاراتك الطبية والشمسية.. هكذا تعتنين بها
- الرياض
- حنان محمد
-
22 مايو 2015
يعود ظهور النظارات الشمسية إلى القرن الــ 15 الميلادي في الصين، وكان القضاة يضعونها لإخفاء تعابير وجوههم أثناء المحاكمة.. أما النظارات الشمسية فتسهم في حجب ما لا يقل عن 99% من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، فتحمي العين من الجفاف، كما تمنع حدوث التجاعيد حول العينين، مع الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يرتدون النظارات أكثر ذكاءً، وهم مواظبون بشكلٍ أفضل في الجامعة والعمل.
وللحفاظ على النظارات الطبية أو الشمسية، تقدّم لك "الجميلة" أهم النصائح التي تساعد في صونها:
- ننصح بالمتابعة وإعادة فحص النظر كل عام، عند استعمال النظارات أو العدسات الطبية.
- للمحافظة على عدسات النظارات الطبية والشمسية يجب تنظيفها فقط بقماش "ميكروفايبر"، مع البخاخ الخاص بها.
-النظارات الشمسية المرغوبة هي تلك التي تجمع بين الموضة والتقنية في آنٍ معاً، واعلمي أن النظارة المناسبة هي تلك التي تخفي عيوب شكل الوجه.
- كثفي رموشك حتى وأنت ترتدين النظارات الشمسية، لتظهر من خلف عدساتها
- إذا كنتِ تستخدمين الكمبيوتر كثيراً في عملك أو للدراسة، عوّدي نفسك على أخذ فاصل استراحة كل نصف ساعة، لمدة 10 دقائق، أزيلي خلالها النظارة وأغمضي عينيكِ، كي لا تقعي في فخ الإجهاد من شدة التركيز في الشاشة أمامك.
- ثمة اعتقادٌ خاطئ بأن استخدام النظارات الطبية قد يعالج ضعف النظر، والصحيح أن النظارات الطبية تحسن النظر أثناء استعمالها فقط، وقد تكون مفيدة لفترةٍ من الزمن، لكنَّ الأطبَّاء ينصحون بالجراحة عندما تصبح الرؤية أكثر ضبابية.
للمزيد من الفائدة، جمعنا لك أهم المعلومات الطبية للمحافظة على عينيكِ:
- إذا دخل جسم غريب في عينك فلا تفركيها بهدف إخراجه منها، لأن ذلك قد يكون سبباً في تثبيت ذلك الجسم داخلها، والأفضل أن تقفلي العين قليلاً حتى تسيل الدموع وتخرجها .
- إذا احمرت الجفون بفعل الهواء والغبار، فلا علاج لها سوى غسلها بماء مذاب فيه ملح الطعام.
- من الخطأ التحديق طويلاً بنور الشمس أو موقد النار أو نور المصباح، فهذا يضعف البصر .
- مهما تكن العينان سليمتين والنظر سليماً، فلا بد من إراحتهما من العمل كل بضع دقائق، بإغلاقهما لبرهة من الوقت .
- إذا أردت أن تقومي بأيّ عمل، يجب أن يكون النور آتياً من اليسار وليس من اليمين ولا من أمام وجهك.
أضف تعليقا