تعرف علي النجم الذي كان سيقدم علي الانتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق

حالة من الجدل تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك وسائل الإعلام المختلفة بسبب انتشار لعبة «الحوت الأزرق»، التي تتسبب في انتحار من يلعبها، وهذا ما حدث بالفعل لعدد من الشباب المراهقين في الجزائر وبعض الدول العربية التي انتشرت بها اللعبة روسية الأصل.

ووسط كل هذا الجدل، أكد مصدر خاص للجميلة أن الفنان أحمد الفيشاوي من الأشخاص الذين كانوا علي وشك الدخول في هذه اللعبة، حيث تعرف عليها من خلال عدد من أصدقائه الأجانب، الذين قرأوا عنها ولم يجربوها خوفاً من نتائجها.

وأضاف المصدر أن الفيشاوي يتصف بالفضول القاتل، ولديه رغبة دائمة في تجربة كل ما هو جديد، وخوض المغامرة والمجازفة حتي وإن كان ذلك يمثل خطراً على حياته، لذلك قرر للحظة أن يخوض تجربة الحوت الأزرق، ظناً منه أنها مجرد لعبة ولا أساس لما يشاع عنها، من أنها تسبب الانتجار.

اقرئي أيضًا : حقيقة انفصال بطلة مسلسل «الشارع اللي ورانا» عن خطيبها

وأضاف المصدر أن الفيشاوي تراجع في اللحظات الأخيرة، بعدما أخبره أحد أصدقائه الأجانب أن صديقه المقرب انتحر بعدما جرب هذه اللعبة ووصل إلى مراحل متقدمة فيها، وأن الأمر ليس مزحة مثلما يعتقد البعض، وهذا ما جعل الفيشاوي يعيد النظر في الإقدام على هذه الخطوة.

جدير بالذكر أن أحمد الفيشاوي لديه العديد من التجارب السيئة والتي اعترف بها أمام كاميرات البرامج التليفزيونية، حيث اعترف مؤخراً أن أقدم علي تعاطي المخدراب بجميع أنواعها وأدمن بعضها لفترة طويلة لكنه تعافي منها، وكان السبب في إدمانه هو حبه للمغامرة وخوض التجارب الغريبة والصعبة.

كما أكد أن التزامه الأخلاقي لفترة كان أيضاً من دافع التجربة، لكنه عاد لحياته التي يحبها، والتي تتخللها بعض الاخفاقات والأشياء المسيئة.

اقرئي أيضًا : عنصرية نجوى كرم تغضب جمهورها المصري

ومن المعروف أن أحمد الفيشاوي أدمن رسم الوشم علي جسده، حيث أنه لم يترك مكاناً إلا ورسم به وشماً غريباً، مؤكداً أنه يتلذذ بالآلام التي تتسبب فيها رسم الوشم علي الجسد، وأنه من الممكن أن يقوم بإزاله هذه الرسومات من جسده إذا استطاع ليرسمها مرة أخرى عدة مرات لأنه يكون في قمة السعادة أثناء رسم ودق الأوشام على جسده.