4 أسرار لتظهري أصغر سناً.. وأكثر جمالاً
أثبتت العديد من الدراسات أنه كلما كانت المرأة سعيدة داخلياً، انعكس ذلك على صحتها وجمالها الخارجي.. ولكن كيف يمكن أن تكوني سعيدة من الداخل لينعكس ذلك على إطلالتك الشابة؟
"الجميلة" تقدم لك 4 أسباب أجمع الخبراء على أن لها دوراً في ظهورك بشكلٍ أجمل، وأصغر سناً:
1. التفاؤل:
كشفت أبحاث أُجريت في الولايات المتحدة الأميركية أن الأشخاص المتفائلين الذين ينظرون إلى الحياة نظرة إيجابية يعيشون أكثر من المتشائمين، إذ يعيشون بمتوسط عمر يبلغ 72 عاماً، لذا انظري إلى الأمور بتفاؤل أكثر، وتوقعي دائماً أنكِ ناجحة، فتنجحين، ويعتقد الباحثون أن الأشخاص المتشائمين تسهل إصابتهم بالأمراض، وغالباً ما لا يقبلون على استشارة الأطباء عند الضرورة، بينما يحرص الأشخاص المتفائلون على استشارة الأطباء، وينفّذون نصائحهم بدقة.
2. الحياة الزوجية والأبناء:
تؤكّد البحوث أن الزواج السعيد لفترة طويلة يزيد من متوسط عمر الرجل والمرأة، كما أوضحت أن المرأة والرجل، عندما ينفصل كل منهما عن شريك حياته، ثم يتزوج مرة أخرى، تزداد احتمالات إصابته بالأمراض الخطيرة، ما يؤثر على عمره. ويؤكّد الباحثون أن المرأة كلما أنجبت المزيد من الأطفال ازداد متوسط عمرها، ويُعتقد أن السبب في هذا يكمن في أن المرأة التي تنجب العديد من الأطفال تجد في العادة دعماً ومساعدة كبيرة عندما يتقدّم بها العمر، سواء أكانت تعاني من مشاكل صحية أم لناحية المظهر الخارجي لجسمها، فلا مانع من أن تتفقي أنتِ وزوجكِ على إنجاب عددٍ مناسب ومحدد من الأطفال.
3. الحصول على الأصدقاء والحفاظ عليهم:
ممارسة حياة اجتماعية طبيعية من الشروط اللازمة لضمان حياة طويلة وعمر مديد، وهو ما أوردته البحوث الإيطالية التي أجريت في هذا الشأن، إذ يساهم التواصل الأسري والتعاضد الاجتماعي ونشاطات المراكز الاجتماعية في تقوية الرغبة في الحياة، ما يعطي سبباً للاستمرار في العيش، والالتفات إلى الآخرين والاهتمام بهم، ويخلق مناخاً نفسياً وصحياً جيداً، الأمر الذي يساعد في تعزيز وسائل الدفاع الحيوية ضد الأمراض والشيخوخة.
4. التفكير:
لنتمكن من الحفاظ على عقل صحيح ومتنبه ويقظ، ولتجنب تردي قدرات الذهن وانحدار قواه، ينصح العلماء بتنشيط العقل عن طريق ممارسة الألعاب الاجتماعية، كالشطرنج والدومينو وما إلى ذلك من الألعاب، كما يجب ممارسة تمارين الذاكرة، كحفظ أرقام الهاتف عن ظهر قلب. ومن الجيد الحديث عن المواضيع المجردة، كالفلسفة وعلم النفس، وتمثل ممارسة الشطرنج وتمارين الذاكرة جزءاً من نظرية رياضة المخ، وهي عبارة عن أسلوب لتنمية وتطوير النشاط العقلي عن طريق التمارين العقلية البسيطة، كالألعاب، لتنشيط الذكاء والعقل.
أضف تعليقا