دانا حوراني تكشف لنا أسرار نجاحها كمدونة للموضة وتعاونها الأخير مع ماركة Reebok
هى واحدة من نجمات إنستقرام ووجوه الموضة المتألقات في الوطن العربي تشتهر بأسلوبها الفريد في تنسيق إطلالاتها، الأمر الذي ساهم بشهرتها ليصل عدد متابعيها على مواقع التواصل الإجتماعي إلى الألاف من الشغوفات بكل جديد في عالم الموضة.
عن تجربتها كمدونة موضة وتعاونها الأخير مع ماركة ريبوك Reebok كان لنا هذا الحوار مع الفاشينيستا دانا حوراني..
1. متى بدأ شغفك بعالم الموضة والأزياء؟
لم يكن لدينا لباس موحّد في المدرسة، وكانت لنا الحرية في اختيار ملابسنا بما يتناسب مع التقاليد. لذا أعتقد أن شغفي بدأ مبكراً منذ أن كنت أتمتع بحرية التعبير عن نفسي في بداية مرحلة المراهقة، وربما أبكر من ذلك.
2. في ظل سطوع نجم عدد متزايد من ملهمات الأزياء (الفاشينيستا) في الوطن العربي، كيف تقيّمين نفسك كمُدوِّنة؟ وأين تجدين نفسك في مشهد مدونات الموضة؟
أعتقد أنه مع ارتفاع عدد المدونين والشخصيات العربية الشهيرة نجد أن الطلب في تزايد كبير لمشاهدة حقيقة الأشياء فأصبح رواد مواقع التواصل الإجتماعي يشاهدوا يومياً المزيد من أنماط الحياة الخيالية، مما قد يكون له أثر سلبي على حياتهم. أعتقد أنه شيء يتطلّب المسؤولية والظهور بصدق وصراحة على السوشيال ميديا.
3. أخبرينا عن تعاونك مؤخراً مع ريبوك، وماذا يعني لكِ أن تكوني وجه حملة العلامة #AlwaysClassic في الشرق الأوسط؟
لطالما كنت من معجبي العلامة، وعندما عادت هذه الحملة للظهور شعرت أنه الوقت المناسب لأبيّن ذلك. كنت مسرورة جداً لكوني وجه الحملة وأفعل شيئاً لم أكن لأتخيل فعله من قبل، إلا أنني شعرت بالألفة في الوقت ذاته لأنها تجربة حملت معها ذكريات من الماضي.
4. أن تكوني أحد وجوه الموضة بات حلم لكل فتاة ولكن قليلات من حققن النجاح والشهرة، ما السر برأيك وراء نجاحك أنت شخصياً؟
أعتقد أنني لطالما كنت صريحة بحقيقة جذوري ومن أكون وما أمثله خلال فترة عملي على عدة مشاريع في الماضي. وهذه كانت طريقتي بإخبار القُرّاء عمّن أكون دون الحاجة لقول ذلك. يعلم القرّاء فيما إن كنت تخبرينهم الحقيقة أم لا وأنا أؤمن بضرورة المصداقية والثقة كعاملين أساسيين لتكوني ناجحة في هذا المجال.
5. كيف أثّرت شهرتك على مواقع التواصل الإجتماعي على حياتك اليومية؟
ساعدتني هذه المهنة بحد ذاتها إلى إستكشاف الفنون من زوايا مختلفة. وقدرتي على التعبير عن نفسي بعدة طرق تجعلني أعشق عملي أكثر كل يوم. وقد تمكنت من اكتشاف أمور عديدة عن نفسي ما كنت لأعرفها بطريقة أخرى، وأستطعت فعل أشياء لم أتوقع أنني أستطيع فعلها. مهنتي ساعدتني ومازالت تساعدني في التطور إلى الأفضل.
أضف تعليقا