هكذا تتعاملين مع المنافسة في العمل!
من منا لا يتمنى التعرض لمنافسات شريفة في العمل؟ بالطبع جميعنا نرحب بذلك شرط أن تكون خالية من التصرفات الصبيانية.
أيًا ما كان وراء المنافسة، فلتعلمي أنكِ أمام تحدٍ لا ينبغي أبدًا الخروجه منه مهزومة، لذلك قررنا في موضوعنا اليوم إطلاعكِ سيدتي على بعض النصائح الهامة التي ستفيدكِ كثيرًا على مستوى التنافس:
- اعتبارها دافعاً للتقدم
مهما كانت الضغوط التي تتعرضين لها جراء هذه المنافسة، فلتجعليها دائمًا وأبدًا عنصر تحفيز ودافع تقدمٍ لكِ.
لا تنسي أيضًا أن المنافس القوي يجب أن يكون ذكيًا، لديه قدرة هائلة على الإنجاز، والأهم أنه لا يترك للآخرين ثغرة خطأ للدخول عبرها.
- إعطاء تركيز أكبر للعمل
لا تجعلي أجواء المنافسة وأساليبها غير المحببة في كثير من الأحيان تلهيكِ عن مهمتكِ الرئيسية وهي التركيز في العمل.
فقط قومي باستعمال قدراتكِ المهنية لتحسين أدائك وطرح أفكار جديدة خارج الصندوق حتى تبرزي بشكل مختلف.
- اعتبارها بابًا للحوار المختلف
من الطبيعي أن الحديث مع الزملاء العاديين يحيطنا بخبرة واسعة، فما بالكِ بالحديث مع من يتنافسون معكِ.
يكفي أن تعلمي أن الحوار مع هذه الشخصيات سيساعدكِ في معرفة غايتهم الحقيقية والتي تدفعهم للقيام بمثل تلك التصرفات.
ولكن في حال مواجهتكِ له، فلتتحلي بالصبر كثيرًا؛ لأنه حتمًا سينفي الأمر ويتهمكِ بتعمد منافسته وليس العكس.
- توخي الحذر
مثلما لهذا النوع من الحوار إيجابيات، له أيضاً سلبيات قد تقلب عليك المدراء عبر كلمة يستغلها الطرف الآخر، أو حتى سلوكٍ يضطرك للقيام به كرد فعل على أعماله.
لذلك حاولي ألا تثقي فيما يقوله، ولا تأمنيه على أسرارك مهما أبدى لكِ من معاملة جيدة.
سمات :
أضف تعليقا