تلبيس الأسنان بين مضاره وفوائده التجميلية والحاجة إليه
يهدف تلبيس الأسنان إلى إنشاء بنية واقية للحفاظ على الأسنان التالفة نتيجة صدع أو كسر أو تسوّس، أو الأسنان التي خضعت لعلاجات مركّبة. وفي بعض الأحيان يكون هناك ضرورة ملحّة للقيام بعملية التلبيس عندما تصبح الأسنان بحالة سيئة ولا تصلح للتقويم.
حول سيّئات التلبيس التجميلي وفوائده، وهل هي إجراء يهدف إلى حماية الأسنان من التسوّس، زارت "الجميلة" عيادة Smile To Smile في منطقة الحمرا في بيروت، لصاحبها طبيب الأسنان د. أنطوني فاخوري. وكان لنا معه هذا الحوار:
متى نلجأ إلى عملية التلبيس التجميلي؟
التلبيس هو تقنية تعالج بها الأسنان التي هي بحالة سيئة وغير قابلة للتقويم، فيتمّ عندها تحضير الأسنان بطريقة صحّية. وقد تطوّرت تقنيّة التلبيس في الأعوام الأخيرة لتصبح تجميليّة بالدرجة الأولى، خصوصاً عند الأسنان الأمامية.
هل التلبيس يهدف للحصول على أسنان بيضاء وابتسامة مثالية؟ أمّ هو حاجة ضروريّة؟
التلبيس في طبيعة الحال هو حاجة عند الضرورة لعدم خسارة الأسنان، ويمكن الإستفادة منه للحصول على ابتسامة برّاقة ومثالية، فيتمّ عندها اللجوء إلى التقنيات المتطوّرة والتجميلية مثل EMAX أو Zireonium أو القشرة EMAX Veneers، هذا إذا كان السنّ بحالة جيّدة.
ما هي سيّئات التلبيس التجميلي؟
لا ضرورة للتلبيس التجميلي إذا كان السنّ ليس بحاجة إليها. ولكنْ يتمّ عندها اللجوء إلى القشرة من دون حفر السنّ. لذلك، ليس هناك من سيّئات للتلبيس التجميلي.
متى يمكن القول أنّ التلبيس ليس متاحاً؟
عندما يكون الضرس في حالة يرثى لها، ولم يعد هناك إمكانية لترميمه أو تحفير الجذور، يتمّ عندها خلع الضرس أو الزراعة أو اللجوء إلى تقنيّات أخرى.
هل يتطلّب التلبيس برْد الأسنان؟
طبعاً، يتمّ تجضير الأسنان وإزالة كلّ التسوّس منها، وبعدها يتمّ اللجوء إلى التلبيس.
هل التلبيس يخدم لفترة معيّنة؟
طبعاً، إنّ تلبيس الأسنان يجب أن يدوم لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات، في حال تمّ التحضير بطريقة علميّة وصحّية، وتمّ اللجوء إلى اختصاصيين في مجال تحضير الجذور والتلبيس والحصول على نتيجة مضمونة تتم من خلال طريقة العلاج.
هل التلبيس يزيد من حساسيّة الأسنان؟
إذا تمّ برْد الأسنان بطريقة مبالغة، عندئذ نلجأ إلى معالجة الجذور، ما يؤدّي إلى زيادة في حساسيّة الأسنان.
هل التلبيس يسبّب رائحة فهم كريهة؟
يتسبّب تكاثر البكتيريا بين طبقة السنّ والطبقة الملبّسة بظهور رائحة فمّ كريهة، وذلك بسبب بقايا الطعام العالقة فيها، وعدم القدرة على إزالته بالفرشاة.
أمّا العامل الأكبر المؤثر فهو طريقة التلبيس، فإنْ كانت هذه الأخيرة مشغولة بطريقة غير صحّية، فالبطبع سوف ينتج عنها رائحة فم كريهة. لذلك، أنصح كلّ مريض بأن يستشير طبيب أسنان اختصاصيّاً قبل الخضوع لأيّ عملية تلبيس.
هل السنّ الملبّس يتعرّض للتسوّس؟
نعم، يمكن للسنّ الملبّس أن يتعرّض للتسوّس في حالات خاصّة بعد مرور وقت على تلبيسه، وقلّة الإهتمام فيه.
أضف تعليقا