جومانا مراد تتسب في سجن منتج مسلسل «مدرسة الحب».. فما السبب؟
قضت محكمة دبي، في القضية التي تحمل رقم 1297/ جزاء/ 2018، بملاحقة وضبط المدعو أمير مصطفى نعمو، لتنفيذ الحكم الصادر ضده، بالسجن لمدة سنة، وهو منتج الجزء الثاني من مسلسل «مدرسة الحب»، والذي تقوم ببطولته النجمة السورية جومانا مراد، حيث ثبت تورطه، في الحصول على مبلغ 8،351،000 درهم إماراتي، أي ما يعادل 2 مليون و400 ألف دولار أمريكي، من الفنانة الشهيرة، وزوجها الدكتور ربيع بسيسو، نظير الشراكة في إنتاج العمل الدرامي.
وطلب أمير مصطفى نعمو، وشقيقه المخرج صفوان، أن تشارك الفنانة جومانا مراد، بنصف ميزانية الإنتاج كشريك، ولكنهما عادا وطلبا منها المشاركة بثلثي القيمة المالية، بحجة التعثر المالي، وواجهت هذا الطلب بالترحيب، حرصًا منها على سير العمل بشكل طبيعي.
اقرئي أيضًا : نجل عاصي الحلاني يحدث جدلاً واسعًا بسبب نشره لصورة سيارته الفارهة
وفوجئت جومانا مراد، وزوجها بعد ذلك، بهروب الشقيقين، خارج دولة الإمارات، إلى بلدهما سوريا، وسرقة نسخ المسلسل المعدة للعرض، والتي تحتوي على 30 حلقة، وقاما بنشر العديد من الشائعات، والأخبار المغلوطة، حول تعرضهما للخطف، وتوقيعهما على شيكات رغمًا عنهما، بواسطة الفنانة السورية، وبعض الأفراد التابعين لها.
وأمرت النيابة العامة بدبي، بالقبض على أمير مصطفى نعمو، وإحضاره فور ضبطه، وتعميم ذلك محليًا ودوليًا، عبر الإنتربول، كما أن الأيام المقبلة، ستشهد قرارًا مماثلًا بشأن شقيقه صفوان، والذي ينظر القضاء في أمره حاليًا.
اقرئي أيضًا : بالصور.. 5 معلومات عن مسرحية "سلم نفسك" التي نالت إعجاب الأمير محمد بن سلمان والسيسي
وتقيم الفنانة جومانا مراد، برفقة زوجها الدكتور ربيع بسيسو، بإمارة دبي، بشكل شبه دائم، حيث تحصل الإخوان نعمو، على كل هذه المبالغ، خلال 5 أشهر فقط هناك، وتم توقيع العقود بنفس المدينة الإماراتية أيضًا.
وتعتبر هذه الواقعة، ليست بالأولى للأخوان نعمو، فقد تم سجنهما في لبنان، بعد واقعة شبيهة بهذه الأزمة، في الجزء الأول من نفس المسلسل، مع منتج آخر يدعى عصام مطر.. بالإضافة إلى عدة قضايا نصب مختلفة.
يذكر أن الفنانة جومانا مراد، قد رفضت الرد تمامًا على كل ادعاءات المنتج، وشقيقه مخرج المسلسل، تاركة الأمر بأكمله للقضاء الإماراتي، من أجل الحكم فيه، والحصول على حقوقها كاملة، عن طريق تطبيق القانون.
اقرئي أيضًا : خبر سار لجمهور سعد لمجرد.. إليك التفاصيل
أضف تعليقا