لعلاقة زوجية سعيدة.. لا تصارحيه بماضيكِ
حينما نقع في الحب، يظن معظمنا أنه سيظل شفيعًا لنا في أصعب الأوقات، متناسين تمامًا أن هذه القاعدة لن تنطبق على حالات المصارحة بالماضي.
فقط يكفي أن تنظري إلى التجارب الواقعية؛ لتجدي أن أغلب الرجال ممن يسعون دائمًا لمعرفة ماضي المرأة قبل الارتباط بها، لن يستطيعوا التحكم بعد ذلك في غيرتهم.
والآن إليكِ أهم 3 أسباب تمنعكِ من الحديث عن حبكِ القديم:
1- الشك الزائد
منذ اللحظة الأولى لانتهاء حواركما عن حبكِ القديم، أو علاقاتكِ بشكل عام، سيبدأ الشك في السيطرة تمامًا على عقله، بداية من: «هل حقيقة اقتصرت علاقتهما على ما ذكرته لي؟ أم أنها تخفي شيئًا؟!».. «لماذا تفضّل أن تراني بهذا اللون؟»، «أين هي الآن؟ هل لا يزالان يتحدثان بعيدًا عني؟».. وهكذا.
2- ربط الماضي بالمستقبل
أعلم جيدًا أنكِ لا تريدين لحياتك أي خطوة للوراء، ولكن عزيزتي لابد أن تدركي أن مصارحته بالماضي سيرجعكِ دائمًا إلى ما لا ترغبين.
فالمستقبل لن يكون سعيدًا؛ لأنه يرى أن هذا الديكور قررتِه من قبل مع حبيبكِ القديم، وهذا المطعم ذهبتِ إليه أيضًا معه مرارًا وتكرارًا، وصولاً في النهاية لأسماء أولادكما التي بالطبع ستكون لها علاقة وثيقة بالماضي.
3- التدخل في العلاقات المحيطة
يُعد هذا السبب هو الأصعب على الإطلاق؛ لأنه سيظل مرافقًا إياه، آملاً في العثور على هذا الشخص بين كل المحيطين بكِ.
أما إذا لم يعثر عليه، فهذا يعني أن علاقاتك بأصدقائك والمقربين ستظل مشوبة بالتوتر والعصبية غير المبررة: «لماذا تتحدثين مع هذا؟!»، «هذا الشخص سيئ لا أحبه.. ليس من حقك مساعدة صديق في حاجة لكِ مادام أنه غير مقبول بالنسبة لي».. وهكذا.
قد تجدين بعض الحالات الفردية التي استمرت علاقاتها عقب الاعتراف بالماضي، ولكن أؤكد لكِ أن هذه استثناءات لا ينبغي تعميمها، فقط ابدئي صفحة جديدة، ليست بها أي نية للحديث عن الماضي.
أضف تعليقا