كيف تخرجين بأفكار إبداعية في العمل؟
يُسأل كل فرد بمجرد خضوعه لمقابلة عمل أو توليه منصباً جديداً، عن الأفكار الإبداعية التي سيتمكن من تقديمها مستقبلاً، بغض النظر عن مجال المهنة، فهل تخرج الأفكار الإبداعية بشكل عشوائي، أم أن هنالك بعض الطرق التي تحفز ولادتها مع مرور الوقت؟ بالطبع يعد التفكير الإبداعي ميزة تتوافر لدى البعض، إلا أن اكتسابه يعد ممكناً عن طريق اتباع بعض الممارسات التي تتحول إلى عادة مع الزمن، وهذه أبرز الممارسات الإيجابية التي ستساعدك على الخروج بأفكار مبتكرة في العمل:
ابدئي فوراً
يؤجل البعض المهام الموكلة إليهم منتظرين أن ينفذوها بشكل مثالي، مثل كتابة مقال معين أو رسم تصميم داخلي لأحد المنازل، غير واعين بأن الانتظار يشكل العقبة الأكبر في الوصول إلى أفكار إبداعية، لذلك ابدئي فوراً بتنفيذ المهمة بشكل أولي وعدلي عليها مراراً وتكراراً إلى أن تصلي إلى النتيجة التي ترغبين.
حددي وقتاً لإبداعك
هل تفكرين بتقديم مشروع جديد لمديرك في العمل إلا أنك لا تملكين الوقت؟ إذاً خصصي القليل من الوقت كل يوم، ونفذي ولو فكرة بسيطة حتى تمام المشروع؛ إذ يعرف هذا التكنيك بمبدأ كايزن، وهو تنفيذ أعمال بسيطة ولكن بشكل مستدام.
شاركي أطفالك وأصدقاءك المرح
خصصي وقتاً للعب بشكل يومي، مثل إنجاز بعض الأعمال التي تتطلب الفك والتركيب أو ممارسة لعبة الشطرنج، فمن شأن هذه الأعمال أن تطور قدرتك على التركيز والتفكير الإبداعي.
اجمعي المعلومات
اسألي دوماً عن أدق التفاصيل الخاصة بمجال عملك، واجعلي الفضول يسيطر عليك، فمن هذه المعلومات ستنمو الأفكار الإبداعية.
اضغطي نفسك
حددي لنفسك فترة زمنية قصيرة لإنجاز العديد من المهام، أو اجعلي طموحاتك تتخطى إمكانياتك، فهذا النوع من الضغط الإيجابي سيعزز في نفسك التفكير الإيجابي وخلق الأفكار.
الإجازة ثم الإجازة
لا نعني بذلك السفر، بل منح نفسك القليل من الاستجمام والتأمل؛ لذا ابحثي عن الأماكن التي تجعلك تبدعين في التفكير وواظبي على زيارتها باستمرار.
ارسمي
ارسمي فكرتك على ورقة بيضاء، لن تتطلب منك هذه الخطوة أن تكوني رسامة محترفة، فالرسم بالرموز البسيطة والعشوائية سيكون كافياً لتحفيز الجانب الأيمن من المخ المسؤول عن التخيل والإبداع.
أضف تعليقا