ما هي مستويات التوتر لديك؟
مع الدراسة والأصدقاء والعائلة والعمل وهموم الحياة بشكل عام، قد يبدو أن هناك الكثير مما يستدعي القلق وأنه ليس هناك وقت كافٍ للتفكير بكل هذا. ولكن هل مستويات التوتر لديك تحت السيطرة، أم هل تزيد عن حدّها؟ اكتشفي ذلك...
نتيجة إجاباتك هي ...
تحت السيطرة <BR>- إما أنه ليس لديك شيء لتقلقي بشأنه الآن، أو أنك تعرفين بالضبط كيف تتعاملين مع الأمر. أنت لا تسمحين للأمور الصغيرة أن تزعجك وإذا شعرت بالشدة والتوتر، تأخذين وقتك للتفكير بالأمر منطقياً إلى أن تجدي حلاً. فأنت تدركين أنّ القلق ليس حلاً للمشكلة، لذا تحاولين حلها بدلاً من تضييع وقتك بالقلق بشأنها. الشدة ليست جيدة لك، لذا استمرّي بفعل ما تفعلينه وموقفك الهادئ هذا سيريحك كثيراً.
شبه متوتّرة <BR>- تعانين من بعض التوتر في حياتك، وعلى الرغم أنه لم يتغلب عليك، إلا أن عليك أن تكوني حذرة لكي لا يخرج عن السيطرة. حاولي وضع الأمور في منظورها الصحيح ولا تقلقي بشأن الأمور التي لا تستطيعين تغييرها الآن. وكتابة الأشياء قد يكون طريقة جيدة لحل المشاكل - رؤية الامور بالأبيض والأسود يساعد غالباً على جعل المشاكل منطقية. عليك أيضاً أن تتحدّثي إلى أصدقائك وعائلتك عن مشاعرك - فحين تشاركين أحدهم بمشكلتك تصبح بنصف حجمها.
الشدةّ لديك خارجة عن السيطرة <BR>- عليك أن تهدأي وبسرعة. فأنت في خطر الإصابة بمشاكل صحية لأنّ التوتر الشديد قد يؤثر عليك بدنياً وذهنياً. وقد يكون هناك الكثير من الأمور الآن، إلا أنّ التعامل مع التوتر يعني أن تشعري بالسيطرة على حياتك ومشاكلك. جدي شخصاً تثقين به للتحدّث عن مستويات التوتر لديك. جرّبي معلمة أو أحد والديك - قد يساعدونك في إيجاد بعض الطرق الجيدة للحفاظ على هدوئك ومحاولة حل الأمور التي تقلقك في حياتك.