في عيد ميلادها.. قصّة خلاف سهير البابلي وعادل إمام ولماذا قالت أنها لم تعد تحترمه؟
رغم الدويتو الناجح الذي قدمته سهير البابلي مع عادل إمام في مسرحية «مدرسة المشاغبين» والذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرض المسرحية، ومازال الجمهور يحفظ إفيهاتهما الكوميدية المشتركة حتى الآن.
إلا أن خلافات عديدة نشبت بين النجمين على مدار سنوات طويلة لم يصل الكثير منها للجمهور..
اقرئي أيضًا : صور: أغرب تقاليع النجمات.. كتابة على الأسنان وفساتين من الألومنيوم وورق الجرائد!
الخلاف كما يحكيه بعض المقربين من النجمين بدأ عام 1973 في كواليس مسرحية «مدرسة المشاغبين» حيث كان لسهير البابلي العديد من الاعتراضات على خروج عادل إمام عن النص بشكل مستمر مما كان يدفعها لتقديم شكاوى متعددة من عدم قدرتها على الالتزام بالنص في ظل خروج باقي الزملاء عنه بهذه الطريقة المبالغ فيها، الأمر الذي دفعها إلى الانسحاب من العمل وحلت بدلاً عنها ميمي جمال ثم نيللي.
ويبدو أن هذا الخلاف القديم تسبب في وجود بعض الحساسيات بين النجمين استمرت على مدار سنوات طويلة ولم ينجح الزمن في القضاء عليها.
تفاصيل القصة بدأت بارتداء الفنانة سهير البابلي، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الثالث والثمانين، للحجاب، وقتها هاجمها الزعيم بقوله: «لماذا عادت للفن؟، ألم تتحجب وتعتزل من قبل؟» مما دفعها للرد عليه بغضب وانفعال بقولها: وأنت مالك؟ هل تنفق علي؟ وتساءلت سهير في تصريحات إعلامية تم تداولها خلال تلك الفترة: هل أصبح عادل إمام «وصي» على الفنانين في مصر؟ وأتمنى لو أنه منع عنى المرتب، إن كان يعطينى شيئاً من جيبه، واختتمت حديثها بقولها «كنت أحترمه وأقدره لكنني لم أعد كذلك؛ لأنه يصر في كل حواراته على انتقادي أنا وسهير رمزي وتساءلت: «هل أمشي عارية كي أعجبك؟
اقرئي أيضًا : في عيد ميلادها.. قصة خلاف سهير البابلي وعادل إمام ولماذا قالت: لم أعد أحترمه؟!
واستمر الخلاف بينهما سنوات أخرى بعد هذه التصريحات المتبادلة حتى تم الصلح عقب الموقف الذي أعلنته البابلي مؤخراً بكونها ضد محاكمة عادل إمام بتهمة ازدراء الأديان، وتردد وقتها دفاعها عنه أمام العديد من الأصدقاء المشتركين بينهما، مما تسبب في إذابة جزء كبير من الخلاف القديم بينهما.
أضف تعليقا