التشنّجات الحراريّة لدى الطفل وكيفيّة مواجهتها
من الحالات المربكة التي قد تواجهها الأمّ مع طفلها حالة التشنّج التي تعدّ ردّ فعل لارتفاع درجة حرارة الجسم. وبالرغم من أنّ هذه الحالة قد تكون صادمة للأمّ إلّا أنّها لا تستدعي التوجّس، فالأمر نادراً ما يكون خطيراً.
هناك مجموعة من المعلومات التي يجب أن تلمّ بها كلّ أمّ لتحسن التصرّف إذا ما واجهت هكذا حالة، وأهمّها ضرورة التوجّه إلى أقرب مستشفى للتأكّد من أنّه تشنّج حراريّ، أمّا إذا كان طفلكِ سبق وتكرّرت إصابته بتشنّجات حراريّة، فذلك لا يحتاج إلى مستشفى.
اقرئي أيضًا : 5 طرق تجنبك ولادة طفل عصبي... تعرفي عليها
تستغرق فترة التشنّج الحراريّ من 5 دقائق إلى 15 دقيقة في الحالات العاديّة، وإذا تجاوز هذه المدّة، فهو مؤشّر خطر، هذا ويشدّد الأطباء على وجوب عدم تقييد الطفل على الإطلاق عند إصابته بحالة تشنّج.
بالمقابل عليها التأكّد من عدم وجود أي شيء في فم طفلها، سواء طعام أو ما يعرف بالعاميّة بـ "اللهاية" أو أيّ جسم آخر منعاً لإصابته باختناق، فيما الخطوة الثانية، أن تضع الطفل على أحد جانبيه و ليس على ظهره.
اقرئي أيضًا : آلام التسنين عند الاطفال.. 5 اطعمة تخفف من حدتها
حتى وإنْ مرّت حالة التشنّج الحراريّ بسلام و نادراً ما تكون خطيرة، إلّا أنّه يجب استشارة الطبيب وإعلامه كاملاً بحالة الطفل.
أضف تعليقا