أهم 5 معلومات عن البحر المسجور
يعد البحر المسجور من ضمن البحار التي أقسم بها الله تعالى في القرآن، ولم يتم اكتشافه إلا بعد أربعة عشر قرنًا من نزول القرآن الكريم، وتعتبر المحيطات والبحار من أكثر الأماكن اقترابًا من باطن الأرض، لذا فهي تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة جدًا، وأصبحت تتزايد مع مرور ملايين السنين.
بدأت الحمم المنصهرة الموجودة في باطن الأرض في الصعود إلى سطح البحار وتخرج وسط الماء، ولا تتمكن الماء من إطفائها بسبب درجة حرارتها العالية جدًا.
ولا يوجد مكان معين للبحر المسجور، لأنه ليس بحرًا بعينه يشتعل، حيث يوجد في جميع قيعان البحار شقوق تتدفق منها نوع من الحجارة المنصهرة، والتي لها درجات حرارة مرتفعة جدًا لا تستطيع المياه أن تطفئها.
ظهرت هذه الظاهرة في المحيطات بالقرب من جزر إندونيسيا، والفلبين، وماليزيا والكثير من دول العالم، وبعدما تتراكم الحمم المنصهرة يتم تكوين بعض الجزر البركانية، ومن الغريب أن الحمم المنصهرة تكون بين طبقات المياه وأن الحمم تحتوي على المياه.
كان للرسول -عليه الصلاة والسلام- الكثير من الأحاديث التي تؤكد أن البحار مشتعلة، حيث روى الإمام أحمد بسنده عن عمر بن الخطاب أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات يستأذن الله أن ينفضخ عليهم فيكفه الله ـ عز وجل-»، وقال -عليه الصلاة والسلام-: «لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز، فإن تحت البحر نارًا وتحت النار بحرًا».
اقرئي أيضا:
بالفيديو.. سمكة تقتل كل من يلمسها |
أضف تعليقا