ماري منيب حاربت أهلها للزواج من حبيبها فخانها مع صديقتها!
في يوم 11/2/1905 ولدت الطفلة ماري سليم حبيب نصر الله، التي اشتهرت فيها بعد بماري منيب، من أسرة سورية نزحت إلى مصر، وعاشت مع أهلها في حي شبرا؛ لتصبح واحدة من أهم الكوميديانات في الوطن العربي.
هي أشهر حماة في السينما العربية، قدمت العديد من الأدوار التي تتعمد فيها مضايقة زوج ابنتها وإيذاءه، وهو الدور الذي اشتهرت به، رغم تأكيد كل من عاصروها على كونها واحدة من أطيب النساء التي من الممكن أن تقابلهم في حياتك.
ماري منيب، في حياتها العادية، كانت أبعد ما تكون عن تلك الشخصية التي اشتهرت بها طوال مشوارها الفني، ويحكي أحد أفراد عائلتها أنها تعرضت للعديد من المواقف التي لم تتمكن فيها من دفع الظلم عن نفسها.
شاهدي الفيديو :
في عمر الـ14 عامًا، استقلت الفتاة المراهقة «ماري» القطار المتجه إلى الشام؛ لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية كمطربة، وهو حلمها الذي كانت تسعى له قبل اتجاهها للتمثيل.. في عربة القطار تعرفت برجل، ووقعت في غرامه، طلب منها الزواج، فعرضت الأمر على والدتها، التي عارضت الفكرة بشدة، ربما لصغر سن ابنتها، وربما لعدم رضاها عن هذا الشخص.
لكن ماري لم تستجب لرفض والدتها، وحاربت عائلتها بالكامل من أجل إتمام زواجها بالرجل الذي تعرفت عليه في عربة القطار، فقد اعتبرتها قصة حب لا يهزمها الزمن.
بعد معارك عديدة خاضتها ماري، نجحت في إتمام الزيجة بالفعل، وأنجبت منه أبناءها، وبعد عدة سنوات عادت المياه بين الابنة ووالدتها إلى مجاريها، بعد فشل كل محاولات الأم في تطليق ابنتها من زوجها.
اقرئي أيضًا : هذه الطفلة أصبحت نجمة عربية مشهورة.. خمني من هي؟!
بعد عدة سنوات من الزواج، سافرت ماري مع زوجها إلى لبنان؛ من أجل العمل بإحدى الفرق الغنائية، وهناك اكتشفت خيانته لها مع زميلة لها بنفس الفرقة، كانت تجمعها بها علاقة صداقة، واكتشفت أيضًا زواجهما سرًا، مما دفعها لطلب الطلاق بعدها مباشرة، لتعود إلى مصر بعدها، وتبدأ مشوارًا فنيًا جديدًا مع التمثيل، بعد ابتعادها عن الغناء، عقب حصولها على الطلاق.
أضف تعليقا