في عيد ميلاده.. قصة إصابة دريد لحام بالاكتئاب بعد فشل أول أدواره الفنية
لا يمكن تخيل حال الدراما العربية دون وجود النجم السوري الشهير دريد لحام، الذي نجح في ترك بصمته الخاصة والمميزة في الدراما العربية خلال مشوار طويل امتد لأكثر من 60 عامًا.
اليوم، في الـ31، يحتفل النجم السوري دريد لحام بعيد ميلاده الـ84؛ حيث ولد عام 1934 بالعاصمة السورية دمشق.
اقرئي أيضًا : تدهور الحالة الصحية للفنانة نورا شقيقة الفنانة بوسي
بدأ دريد مشواره الفني مبكرًا جدًا وهو في السادس والعشرين من عمره؛ حيث حصل على بطولة مسلسل «الإجازة السعيدة»، والذي كان من تأليفه أيضًا، ويعتبر من أوائل الأعمال التي عرضت عبر التليفزيون السوري وقت إنشائه.
يحكي دريد أنه توقع نجاحًا كبيرًا لهذا العمل، إلا أن العمل فشل فشلاً ذريعًا؛ حتى أنه أصيب بإحباط واكتئاب، بحسب ما يحكي النجم الشهير؛ خاصة أن الفرصة كانت مهمة وكبيرة حينها؛ مما جعله يعيد حساباته مرة أخرى، ويقرر أن يعود للمسرح ويترك التليفزيون.
بالطبع دريد لم يفعل ولم يترك التليفزيون حينها، إلا أنه دائمًا ما يذكر تلك الواقعة؛ مؤكدًا على أنه يجب على الجميع عدم الاستسلام للفشل، وإعادة المحاولة حتى يصلوا لأهدافهم، وهو ما فعله دريد؛ فكانت تلك الخطوة هي الدرجة الأولى في سلم نجاحه، حسب تعبيره.
اقرئي أيضًا : علي ربيع: «أنا غبي وأهطل» في رمضان
دريد قدم من وقتها العديد من الأعمال التليفزيونية الناجحة، من ضمنها: «حمام الهنا»، و«صح النوم»، و«عائلتي وأنا»، و«وين الغلط»، و«أيام الولدنة»، بالإضافة لعدد كبير من الأعمال السينمائية، من بينها: «خياط السيدات»، و«غرام في إسطنبول»، و«المليونيرة»، و«زوجتي من الهيبيز»، و«غوار جيمس بوند»، و«الآباء الصغار»؛ ليصبح بذلك واحدًا من أهم نجوم الدراما والسينما في الوطن العربي.
أضف تعليقا