حقائق لا بدّ من معرفتها عن بثور المؤخّرة!

البثور التي تظهر على المؤخّرة هي ليست بحبّ الشباب أو ببثور كما نظنّها نحن! فهي بحسب خبراء العناية بالبشرة تختلف كلّياً عن بثرة الوجه، أو تلك التي تظهر على الظهر. إليكِ 5 حقائق لا بدّ من الإلمام بها لمعرفة كيفيّة التعامل مع بثور المؤخّرة.

ليست ببثور!
عادة ما يكون سبب ظهور البثور تراكم الزهم في المسامّ، احتقانها وتشكّل طبقات الجلد الميت أو بسبب البكتيريا، لكن تلك التي تظهر على المؤخّرة سببها التهاب بصيلة الشعر على البشرة نتيجة إصابتها ببكتيريا أو خميرة "الفانغس". هذا ما أشارت إليه الدكتورة Dr Rhonda Klein وخبيرة البشرة في عيادة Connecticut Dermaltology Group التي أوضحت أنّ هذه البثور تبرز على سطح الجلد وعادة ما تكون مرفقة بحكّة.

لا يحبّذ العبث بها!
قاعدة عدم العبث بالبثور بمختلف أنواعها على البشرة تنطبق على كامل الجسم.

التعرّق خلال التمرين يزيد من تفاقم المشكلة
الخامات الرطبة تعدّ بيئة خصبة لتزايد البكتيريا على المنطقة، لذا لا بدّ من تغيير الملابس وتجفيف المنطقة باستمرار خاصّة بعد التمرين.

شاهدي أيضًا : 

الملابس المريحة أفضل من الضيّقة!
عندما تعانين من مشكلة البثور على المؤخّرة، امتنعي عن ارتداء الجينز المطاطيّ والـ Leggings لأنّها تحتكّ بالبصيلات، خاصّة بعد الاستحمام أو الحلاقة مباشرة، بحيث تكون البشرة ما زالت رطبة، لذا يفضّل اختيار ملابس داخليّة قطنيّة تغطّي كامل المؤخرة ومن ثمّ ارتداء ما يحلو لكِ من خامات أخرى فوقها.

المستحضرات الخاصّة بالبشرة لا تعالج هذه المشكلة
تخطىء الكثير من النساء باستعمال علاجات البثور الخاصّة بالوجه إلى منطقة المؤخّرة، فهذه طريقة غير مجدية. احرصي على تنظيف المنطقة بمستحضر يحتوي على Benzoyl Peroxide، حيث يعمل على قتل البكتيريا في هذه المنطقة، وفي حال عدم ملاحظة أيّ تحسّن، لا بدّ من استشارة طبيب مختصّ.