تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة عماد حمدي.. فقد بصره وأصيب بالاكتئاب قبل وفاته

34 عاماً مضت على وفاة الفنان الراحل عماد حمدي، الذي ولد عام 1909 وتوفي في مثل هذا اليوم عام 1984.

275 عملاً فنياً هو تاريخ الفنان الراحل في السينما والتليفزيون، طوال مشوار امتد على مدار 41 عاماً، فقد بدأ مشواره وهو في الثالثة والثلاثين بفيلم «عايدة» الذي قامت ببطولته الفنانة أم كلثوم، وكان من أوائل الأفلام الغنائية العربية والمصرية.

كما شارك في بطولة العديد من الأعمال السينمائية الهامة في تاريخ السينما المصرية ومنها «أم العروسة وسواق الأتوبيس وميرا مار»، ولقب النجم الراحل الذي تحل اليوم ذكري وفاته «28 يناير» بعدد كبير من الألقاب من ضمنها فتي الشاشة الأول.

اقرئي أيضًا : هل تذكرون «هدى» ابنة «ونيس»؟ هذا هو أحدث ظهور لها في حفل زفافها

لكن رغم المجد والنجومية التي عاش فيها حمدي إلا أنه تعرض للعديد من الهزات النفسية والاجتماعية كانت سبباً في وفاته بحسب تصريحات نادر ابنه، الذي يحكي عن تبدل أحوال والده كثيراً، فقد كان للفنان الراحل أخ توأم يشبهه تماماً هو عبدالرحمن حمدي، كانت درجة الشبه بينهما تصل إلى أن كثيراً من المعجبين لم يتمكنوا من التفرقة بينهما.

توفي عبدالرحمن قبل شقيقه النجم الشهير بحوالي ثلاث سنوات، ومن شدة ارتباطه به ظل عماد حمدي يبكي عليه حتى ضعف بصره تدريجياً، ثم فقده تماماً، مما تسبب في تدهور حالته النفسية، حتى أصيب بحالة شديدة من الاكتئاب، لم يتمكن أي من المحيطين إخراجه منها، على الرغم من سؤالهم عليه واهتمامهم به بشكل دائم، وكان من ضمن المهتمين بالسؤال على عماد حمدي في سنواته الأخيرة الفنانة شادية «زوجته السابقة» وهند رستم وآخرون، حتى توفيت زوجته الأولى في بداية عام 1983 مما زاد من حزنه واكتئابه وتوفي بعدها بتسعة أشهر.

وفي تصريحات صحفية وتلفزيونية، أكد نادر ابنه أن الفنانة نادية الجندي الزوجة السابقة لحمدي، كان لها دخل كبير في تدهور حالته النفسية، بعد أن رفضت منحه مستحقاته المالية عن آخر أعماله السينمائية التي قامت هي ببطولتها، مما زاد من حدة آلامه النفسية بحسب تعبير الابن.

اقرئي أيضًا : الصور الأولى من حفل خطوبة هيثم أحمد زكي

خلال حياة الفنان حمدي تزوج أربع زيجات، كانت أولهم الراقصة حورية محمد، ثم الفنانة فتحية شريف، والتي أنجب منها ابنه الأول نادر، ثم الفنانة شادية حتى تزوج أخيراً من الفنانة نادية الجندي، التي أنجب منها ابنه الثاني هشام وانفصل عنها قبل وفاته بسنوات قليلة، وعاد لزوجته الثانية فتحية شريف في أيامه الأخيرة، والتي تولت رعايته خلال تلك المرحلة من حياته.