هل تتحول ياسمين صبري إلى النسخة النسائية من محمد رمضان؟!
ياسمين صبري ومحمد رمضان.. هما الاسمان الأكثر انتشارًا وتداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية.. مشاكل وأزمات وخلافات وتصريحات، تختلف التفاصيل بين كل هذه الأخبار، لكن تتشابه الملامح العامة للأخبار المنشورة عن كلا النجمين إلى حد كبير؛ مما يجعل ياسمين صبري، تبدو إعلاميًا وكأنها قد تحولت إلى نسخة نسائية من الفنان محمد رمضان، الذي تقاسمه بطولة فيلم «الديزل» في ثاني تعاون فني لهما بعد مسلسل «الأسطورة»..
الميل لاستعراض العضلات والماركات
واجه الفنان الشاب محمد رمضان مؤخرًا اتهامات عدة باستعراضه عضلاته في عدد من صالات التدريب الرياضية، وكذلك ممتلكاته، سواء سيارات أو أسلحة وغيرها، وهي نفس الاتهامات التي واجهتها الفنانة الشابة ياسمين صبري في الفترة الأخيرة؛ خصوصًا مع تكرار نشرها لصورها من داخل صالات الجيم إحداها وهي تقف على رأسها، في استعراض للياقتها البدنية وغيرها من جلسات التصوير واللقاءات، التي تتحدث فيها عن أشهر الماركات التي ترتديها في المناسبات الفنية المختلفة، وتعاونها مع كبار مصممي الأزياء في الوطن العربي والعالم؛ خصوصًا هؤلاء الذين لهم تعاون مسبق مع نجمات عالميات.
شاهد ياسمين صبري تتحدث عن تصميمات ملابسها:
شاهدي الفيديو :
خلافات مع الوسط الفني
العديد من الأزمات والخلافات نشبت في الفترة الأخيرة بين الفنان محمد رمضان وزملائه بالوسط الفني، لعل أبرزهم أحمد عز، وأحمد السقا، ومحمد هنيدي، وأحمد حلمي، وفي كل مرة يصل الخلاف إلى حد تبادل السخرية والاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي، أما ياسمين؛ فتظل خلافاتها في إطار كواليس الأعمال الفنية، ولا تخرج إلى جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل الخلاف الأحدث هو ذلك الذي نشب بينها وبين هيفاء وهبي؛ بسبب حصول الأولى على دور الأخيرة في فيلم «الديزل»، بعد استبعادها وما تردد حول تطور الخلاف بينهما بسبب عدم رجوع ياسمين لهيفاء قبل موافقتها على الدور، كما هو العرف في الوسط الفني.
نجاح سريع
عام واحد فقط هو الفارق في عمر النجمين؛ فياسمين من مواليد 1987، أما رمضان فقد ولد في العام التالي 1988، وهو ما يعني أن كليهما في بداية الثلاثينيات من العمر. لكنهما نجحا في تحقيق نجاحات عديدة، وأصبح لكل منهما جمهوره المتابع لأعماله الفنية، وكذلك لمواقفه وتصريحاته على صفحات السوشيال ميديا بكل شغف، وأصبح كلاهما بطلاً منفصلاً يتهافت المنتجون على التعاقد معه لبطولة أعمال فنية، سواء أفلام أو مسلسلات.
شاهد الإعلان الرسمي لفيلم جحيم في الهند:
شاهدي الفيديو :
شاهد إعلان فيلم جواب اعتقال:
شاهدي الفيديو :
أزمات مع المنتجين
لكلا النجمين أزمات متشابهة مع المنتجين وصنّاع السينما والدراما التليفزيونية، رمضان واجه العديد منها؛ فمثلاً في عام 2014، وبعد عرض أول بطولة مطلقة له في التليفزيون مسلسل «ابن حلال»، أعلن رمضان أنه سوف يقوم بعمل مسلسل في العام التالي من إنتاج صادق الصباح؛ مما تسبب في أزمة له مع المنتج محمد سمير، الذي أعلن حينها أنه تعاقد مع رمضان بالفعل على مسلسل لنفس العام؛ ليفاجأ الاثنان بتعاقد رمضان مع شركة ثالثة o3، التي أنتجت مسلسل «الأسطورة»، وفي موقف آخر، وضع النجم الشاب ثلاثة منتجين في ورطة، بتعاقده على ثلاثة أعمال في وقت واحد؛ مما تسبب في تقديم شركة o3 شكوى ضده لنقابة المهن التمثيلية، نفس المنوال تسير عليه ياسمين صبري، التي تواجه أزمات مشابهة في الوسط الفني، أحدثها خلافها مع المنتج محمد مشيش، حول تفاصيل مسلسل «أكاسيا»، والذي صرحت أنها اعتذرت عنه، لكن الشركة أعلنت استبعادها بسبب عدم التزامها بمواعيد البروفات، كما واجهت أزمة مع المخرج محمد سامي، بعد انسحابها من مسلسل «الأسطورة» قبل انتهاء تصويره؛ اعتراضًا على حذف العديد من مشاهدها.
اتهامات بالتكبر
دائمًا ما يتحدث رمضان عن أنه الأهم والأفضل؛ مما جعل العديد من متابعيه يتهمونه بالغرور، وحتى أصدقاؤه من الوسط الفني، وآخرهم المذيعة ريهام سعيد، التي صرحت أن رمضان قد تغير عن السابق، بعدما حاولت إجراء حوار تليفزيوني معه أكثر من مرة، إلا أنه اعتذر لها بشكل مفاجئ.
ياسمين صبري كذلك واجهت الاتهام نفسه أكثر من مرة؛ حيث تسببت طريقتها المتعالية في عدة مشاكل لها أثناء تصوير العديد من الأعمال الفنية، كما تواجه الاتهام نفسه في التعامل مع الجمهور، ومع الصحافة أيضًا؛ حيث يتهمها عدد كبير من الإعلاميين بالتكبر وتجاهل الرد عليهم؛ بسبب رفضها الدائم الظهور في الإعلام.
ملوك السوشيال ميديا
ثلاثة ملايين ونصف المليون، هو عدد المتابعين لكلا النجمين على موقع التواصل الاجتماعي «إنستقرام»، بعد أن تحول كلاهما إلى أيقونة في عالم التواصل الاجتماعي، وبات متابعوهم ينتظرون صورهم وتعليقاتهم بفارغ الصبر، وكذلك الفيديوهات التي ينشرونها باستمرار.
أضف تعليقا