تعلمي كيف تواجهين تجربة "أول مرة"
غالباً ما يكون شعور "أول مرة" مختلفاً في كل شيء، وخصوصاً إذا كانت هذه "الأول مرة" لامرأة أربعينية، بسبب طبيعتها وطبيعة المرحلة النفسية التي تعيشها في هذه السن، إذ تكون غير مستقرة سلوكياً، أو تتميز بردود فعل مبالغٍ فيها أحياناً، سواء في الحزن أم الفرح، وتكون لديها أحاسيس ومشاعر مختلفة نحو كل ما هو جديد أو كل ما هو "أول مرة"..
لكي تظهري بإطلالةٍ مختلفة وقصة شعر جديدة، لأول مرة، وتكوني واثقة بنفسك، وقادرة على مواجهة النقد الذي قد يطالك، تقدّم لك مدرّبة التنمية البشرية منى الوادي هذه النصائح العملية:
1. عندما تخوضين تجربةً ما للمرة الأولى في تعاملك مع الآخرين، كاجتماع عمل في وظيفتك الجديدة، أو زيارة رسمية فرضها زوجك عليك، لا بد من تذكر أن كل شيء صعب في بدايته، وأن أول مرة هي الأصعب بشكلٍ نسبي، تبعاً للتجربة، ولكن مع التكرار ستعتادين الأمر وتزول صعوبته.
2. عليك محاولة ضبط انفعالاتك ومشاعرك، عند تجربتك أمراً ما للمرة الأولى، فلا تبالغي في ردود فعلك أو استعداداتك، فكل "أول مرة" تكون صعبة أو مرهقة، أو جميلة ووردية، وستعتادين عليها تباعاً.
3. عندما تجربين شيئاً للمرة الأولى، كالسفر وحيدةً، عليك بذل كل جهدك وطاقاتك لتكون تجربتك ناجحة، فالأمر يعتمد عليك، ولا تحمّلي نفسك مسؤولية الفشل، إذا لم تقومي بها بالشكل المطلوب.
4. لا ترفضي تجربة أمرٍ لم يسبق أن جربتيه، لمجرد أنك تتوقعين نتائجه، أياً تكن، ولا تعتادي الحكم على الأمور دون تفكير ودراسة، فالتجربة خير برهان.
5. إذا أجريتِ عملية تجميل، للمرة الأولى، وواجهتِ نقداً ممن حولك، فلا تكتئبي، لأنك أنتِ نفسك قد تكونين استغربتِ إطلالتك، ولا تلومي الآخرين على ردود فعلهم، بل استمعي إلى وجهات النظر، فقد تكون المرة الأولى والأخيرة التي ستتعرضين فيها للانتقادات، لأن من حولك سيدركون بعدها أمرين: إما أنك اقتنعتِ، أو أن تعليقاتهم لا تهمك.
6. إذا غيرتِ في إطلالتك بشكلٍ عام، كأن تعتمدي قصةً جديدة أو أسلوب أزياء مختلف عن روتين الإطلالة المعهودة لك، فاعلمي أنك ستتعرضين للمديح والذم في الوقت نفسه، وتأكدي أن إرضاء الناس غايةٌ لا تدرك، والمهم فقط هو أن تكوني أنت راضية عن نفسك وعن إطلالتك.
7. يعتبر الفشل أول خطوة في طريق النجاح، فلا تستسلمي أو تعدلي عن أمر لمجرد أنك فشلت في إتمامه أو تطبيقه من المرة الأولى.. وتكرار المحاولات بجد واجتهاد، لا بد أن تكون نتيجته النجاح في النهاية.
أضف تعليقا