زنجبار.. رحلة بين عراقة التراث وسحر الطبيعة
جزيرة "زنجبار" أو جزيرة التوابل، هي فعليّاً عدّة جزر متفاوتة الأحجام، تشكّل أرخبيلاً مليئاً بالتراث والطبيعة الساحرة، وهو ما يجعلها الوجهة المفضّلة للكثيرين، ومن غير المستغرب أن تعاودي زيارتها لأكثر من مرّة لما تحمله من سحر بحار المحيط الهنديّ.
تقع "زنجبار" قبالة السواحل الشرقيّة لدولة تنزانيا الأفريقيّة، هناك سيتمكّن الزائر من تمضية وقت ممتع مع توافر الكثير من الأنشطة المائيّة، مثل الغوص بين الشعاب المرجانيّة، الإبحار، التجديف وركوب الأمواج.
للمتعة نكهة جديدة في زنجبار، فقد يكون التجوّل في أزقّتها مع تناول عصير قصب السكّر المنعش كافياً لتذوّق العراقة والتاريخ في أسواقها الشعبيّة ومبانيها التاريخيّة، حيث تمّ إدراجها ضمن مواقع التراث العالميّ من قبل منظمّة "اليونيسكو".
إضافة إلى تجربة الأطعمة الشهيّة التي تجمع بين المأكولات الشرق أوسطيّة والهنديّة، هناك ستتذوقّين الأسماك التي يتمّ طهوها فور اصطيادها، هذا فضلاً إلى الأطباق الزنجباريّة المميزة، كالأخطبوط بالكاري. لا تنسي تذوقّه فور وصولكِ إلى هذه الجزيرة!
من الأماكن المميّزة في زنجبار، بيت العجائب الذي كان سابقاً قصر سلطان زنجبار، جزيرة السجن التي كانت سجناً في القدم لتتحوّل إلى ملاذ رائع للاستجمام مع السلاحف العملاقة والبريّة، الطواويس والظباء الصغيرة، كذلك هو حال كهوف غابة كيونجوا.
أضف تعليقا