لم يفت الأوان بعد.. تغييرات جذرية على برجك القيام بها قبل العام الجديد
حالياً نحن في مرحلة العد العكسي لبداية العام الجديد. البعض يحاول إدخال تعديلات من نوع ما على حياتهم وذلك كي يكون العام الجديد إنطلاقة جديدة لهم. التعديلات هذه هي مقاربة إيجابية لانها تسهل عملية التطبيق الفعلي.
ولأنه لم يفت الأوان بعد، يمكن للأبراج التي لم تدخل تعديلات على حياتها القيام بذلك للإنطلاق نحو ما هو أفضل.
الحمل -21 مارس/آذار - 19 أبريل /نيسان
الحمل يستهلك وقته وهو في حالة من القلق حول كل شخص في حياته ولكن خلال الفترة المتبقية من العام على الحمل أن يقلب الصورة كلياً ويبدأ بالقلق حيال نفسه. عليه أن يدرك بأن الاخرين لا يحتاجون اليه بقدر ما يظن، وهذا ليس بالأمر السيء لان ذلك يعني أن الحمل يمكنه الاعتناء بنفسه من دون أن يشعر بعذاب الضمير. على البرج هذا أن يبدأ مساراً جديداً في حياته قائم على الإستماع لعقله وقلبه وبالتالي منح نفسه الوقت الذي يستحقه ويحتاج عليه. هذه المقاربة ستؤسس لنمط حياة ضروري بالنسبة اليه.
الثور 20 أبريل/ نيسان - 20 مايو/ أيار
حاول برج الثور طوال العام ٢٠١٧ بأن يظهر بأنه متماسك وبأن لا شيء يؤثر عليه رغم انه خلف ذلك القناع الهادئ كان أشبه ببركان على وشك الانفجار في أي لحظة. ليس بالضرورة أيها الثور ان تقوم بإخفاء معاناتك عن الاخرين.. عليك بأن تبدأ وبشكل فوري الحديث عن كل ما يزعجك والا كنت انت الطرف الوحيد المتضرر في هذه المعادلة.
هذه المقاربة عليها ان تكون الوحيدة من قبلك من الان وصاعداً، الهروب والاختباء من الماضي ليس أسلوب حياة بل إطالة مدة المعاناة لا اكثر.
الجوزاء 21 مايو / أيار - 21 يونيو/ حزيران
٢٠١٧ كان عام اللايقين بالنسبة للجوزاء ولكن ولحسن الحظ الفترة الاخيرة قدمت بعض الإجابات التي يحتاج اليها الجوزاء. البرج هذا يشعر حالياً بطاقة إيجابية وهذه الطاقة يجب التمسك بها. على الجوزاء أن يدرك بإن الأمر الوحيد الذي يحتاج لتغييره في حياته هو المنظور الذي يختاره للحياة، خصوصاً وأنه ادرك مؤخراً أن الإيجابية تجعله يشعر بالمزيد من الثقة بالنفس وبالتالي يؤمن بأنه يمكنه تجاوز العقبات. الجوزاء بات يدرك بأن العقبات التي تقف بينه وبين احلامه ليست ضخمة كما كان يخيل اليه. الجوزاء قام بالفعل بتغييرات جذرية خلال الفترة الاخيرة من العام ٢٠١٧ وكل ما عليه القيام به هو التمسك بها.
السرطان 22 يوينو/ حزيران - 22 يوليو/ تموز
العام ٢٠١٧ كان عاماً متقلباً خصوصاً على الصعيد العاطفي للسرطان. حاول البرج هذا كل ما بوسعه كي يجعل الامور تسير كما يجب ولكنه بات يدرك انه من الصعوبة بمكان جعل الأمور تسير بإتجاه غير مقدر لها. حان الوقت للبرج هذا بإعادة النظر لمفهومه للعلاقات الفاشلة كما عليه أن يدرك بانه حان الوقت للتوقف عن المحاولة اكثر مما يجب. فبعض الامور يجب تركها تسير بالإتجاه المقدر لها وعدم القيام بالمستحيل من اجل ضمان سيرها بالإتجاه الذي يريده السرطان.
الأسد 23 يوليو/ تموز - 22 أغسطس/ آب
عانى الأسد من بعض المشاكل العائلية والكثير من المشاكل مع الاصدقاء بسبب وجهات نظره.. وعليه فهو تحول الى شخصية سلبية للغاية. حان الوقت لإعادة النظر بما يحصل لان السلبية هي عدو برج الأسد الذي ينبض بالحياة والحيوية. فليكن ما حصل درساً قيماً للأسد .. عليه أن يتقبل اراء الاخرين كما يتوقع منهم تقبل رأيه وانه رغم إختلاف وجهات النظر فالحب والتقدير لا يجب أن يتأثرا. لا يمكن للأسد الإستمرار بالحنق على طرف يختلف معه بالرأي.
العذراء 23 أغسطس/ آب - 22 سبتمبر/أيلول
حان الوقت للقيام ببعض المخاطرات، لا يمكن الإستمرار بالسير وفق الخطط الامنة طوال الوقت. المخاطرة المحسوبة مطلوبة والا وجد العذراء نفسه في المكان نفسه طوال حياته. سواء كان الامر يتعلق بالحياة العاطفية أو العائلية أو الاجتماعية أو حتى المهنية على العذراء أن يؤمن بنفسه ويقدم على اتخاذ قرارات فيها القليل من المخاطرة.
إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
الميزان 23 سبتمبر/أيلول - 22 أكتوبر/ تشرين الأول
ترك الامور معلقة لم يعد على الميزان بأي فائدة بل كان حملاً ثقيلاً منعه من المضي قدماً. على الميزان إيجاد النهايات لكل الامور المعلقة، وعدم الإكتفاء بالتمني بأن تحل نفسها بنفسها لان ذلك لن يؤدي الى أي نتيجة. لا يمكن اعتماد مبدأ الهروب من كل شيء الى الأبد، فاحياناً النهايات المعلقة تعود وتلاحق الشخص وتنغص عليه حياته.
حان الوقت للمواجهة، نعم ندرك بأن الميزان يكره المواجهة ولكن البرج هذا لم يعد يملك أي حلول أخرى. على الميزان القيام بما عليه القيام به والإنطلاق بعام جديد بلا أي حمل من الماضي.
العقرب 23 أكتوبر/ تشرين الأول - 21 نوفمبر/ تشرين الثاني
العام ٢٠١٧ جعل العقرب يتحول الى مخلوق غاضب طوال الوقت ومن كل شيء. وبطبيعة الحال بما انه لا يتحدث عما يزعجه فان الوضع يسير بخط تصاعدي، كما ان نظرته السلبية للحياة باتت أضعافاً مضاعفة عما كانت عليه. على العقرب أن يبدأ وبشكل فوري بالتخلص من كل الغضب الذي يشعر به وأن يتعلم رؤية الامور من منظور إيجابي. فلا يمكن ان يستمر بحياته وهو يغرق في سوداويته عند أقل مشكلة تواجهه.
القوس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني- 21 ديسمبر/كانون الاول
القوس أحاط نفسه في الأعوام بالماضية بأشخاص انحصر دورهم بجعله يتراجع مئات الخطوات الى الخلف. القوس احياناً هو أسوأ عدو لنفسه حين لا يتمكن من الإلتزام بالحدود، دائماً هناك المزيد الذي يريد القيام به وكأنه يحاول أن يجرب الى أي مدى يمكنه الذهاب قبل أن يسقط سقطة مدوية. حان الوقت للتوقف، المقاربة هذه مدمرة كلياً. على القوس ان يرسم الحدود ويلتزم بها، فلا مبرر لما يقوم به حالياً لانه يقوم بتدمير حياته بشكل متعمد.
الجدي 22ديسمبر/ كانون الأول - 19 يناير/ كانون الثاني
الجدي يشعر بأنه قريب جداً من تحقيق ما يريد تحقيقه ولكنه دائماً يشعر بأنه لم يصل الى القمة بعد. وحتى حين يصل فهو يبدأ بالتخطيط للمزيد.. ثم تبدأ الدورة مجدداً. العمل الجاد من الصفات الرائعة ولكن هناك الكثير مما يفوتك ايها الجدي. التغيير الجذري الذي عليه القيام به هو منع حياته العملية من الهيمنة على حياته كاملة.. هناك الوقت المخصص لتحقيق الاهداف وهناك الوقت المحدد للإستمتاع بالحياة.
الدلو 20 يناير/ كانون الثاني - 18 فبراير / شباط
الدلو يعيش حياته بوتيرة سريعة منذ مدة طويلة. الضغوطات التي يضع نفسه تحتها تفوق طاقة البشر على الإحتمال وهو يدرك بانه على وشك الإنهيار ومع ذلك يستمر بالضغط على نفسه. عليك التوقف عن القيام بذلك ايها الدلو. هناك ما يسمى التوازن.. وهناك ما يسمى منح نفسك ما تحتاج اليه من إهتمام سواء لناحية الشكل الخارجي أو الصحة البدنية أو النفسية. التغيير الجذري الذي على الدلو القيام به هو التوقف قليلاً والاهتمام بنفسه قبل ان ينهار.
الحوت 19 فبراير/شباط - 20 مارس/آذار
الحوت من الابراج التي ما تنفك تتلقى الصفعات لكونها طيبة القلب وعليه فهو يجد نفسه يسير بلا هدف لان كل همه يتمحور حول سعادة الاخرين ورأيهم. على الحوت القيام بتغييرات جذرية عديدة ومنها تحديد الهدف الذي يريده لنفسه، التخلص من الشخصيات السامة في حياته وعدم الإكتراث على الإطلاق لما يقوله محيطه. حان الوقت للأنانية.. أي تجاهل كل الاخرين والاعتناء بالنفس.
إقرئي أيضاً:
هكذا يجب التعامل مع الاطفال وفق الابراج
أضف تعليقا