7 أساليب لتطوير الذات أثناء العمل ضمن فريق
يفرض العمل في شركة أو مؤسسة التعاون مع زميلات أخريات من خلال تبادل الخبرات وتكامل المهمات. لكن لا بدّ من اتباع أساليب لتطوير الذات من أجل إبراز القدرات الفردية وعدم الذوبان بشكل تام في الفريق.
1 الالتزام بروح الفريق
لا يعني تطوير الذات اعتماد التفكير الأناني. بل من الضروري لهذه الغاية التمتّع بروح الفريق. فتنوع الخبرات والمقومات العلمية والمهنية لا يساعد على تحقيق نجاح العمل الجماعي فقط، بل إنّه يمكّن أيضاً من تعزيز الطاقات الفردية.
2 الانسجام مع أجواء العمل
لا يمكن تطوير الذات من دون الانسجام مع فريق العمل والتكيّف مع أجوائه. فقد أثبتت دراسة أجراها موقع التواصل المهني "لينكد إن" أن 61% من المتقدمين للوظائف المختلفة يحصلون عليها بسبب تمتعهم بالقدرة على الانسجام والتكيف. كذلك من الضروري والمفيد والتكيّف مع كلّ التغييرات التي تطرأ على ظروف العمل وأشخاصه وإجادة التواصل مع هؤلاء.
3 التمتّع بحس التنظيم
لا يمكن العمل في أجواء من الفوضى وانعدام التنظيم أن يساعد على تطوير الذات واكتساب الخبرات الجديدة. لذا من الضروري تحديد المهمات والمواعيد بشكل يومي وإجادة التعامل مع الأحداث غير المتوقعة.
4 القدرة على الابتكار
لتطوير الذات، لا بدّ من التمتع بالقدرة على ابتكار الأفكار الجديدة. فالإبداع يشكل جزءًا لا يتجزأ من النجاح المهني. وهو يساعد على التجدد وعلى إيجاد الحلّ المناسب للكثير من المشكلات والصعوبات.
5 الإيجابية
من أجل التكيّف مع أجواء العمل وكل ما قد يتخلله من صعوبات وتحديات، يجب التفكير والنظر إلى الأمور بطريقة إيجابية. فهذا يعزز القدرة على النجاح. كما أنه يجعل التعامل مع الزميلات والرئيسات أمراً سهلاً ومثمراً.
6 الاستقلالية
إلى جانب القدرة على العمل مع الفريق يجب التحلي، في الوقت نفسه، بالاستقلالية أي بالقدرة على المبادرة الذاتية وأخذ القرارات في حال كان ذلك ضرورياً. وهذا يعتبر أحد أبرز أساليب تطوير الذات في مكان العمل.
7 التمتع بخبرات متنوعة
يعني هذا القدرة على العمل في مجالات مختلفة في المؤسسة نفسها. فالتمتع بالخبرات المختلفة يساعد على خوض تجارب متنوعة وبالتالي على تطوير الذات.
اقرئي أيضاً
5 اعتقادات خاطئة عن الثقة بالنفس وقوة الشخصية في العمل |
أسباب لا تنتبهين لها تجعلك تفقدين الثقة في النفس في مكان العمل |
حيل للتخلص من التوتر الناتج عن ضغوط العمل |
أضف تعليقا