أم عبدالله.. أول سيدة مصرية تقود حافلة مخصصة للنساء في مصر
في ظاهرة غريبة من نوعها، استقبلت شوارع مصر أول سيدة تقود حافلة مخصصة لنقل السيدات فقط، فالحاجة دفعت أم عبدالله إلى البحث عن عمل يكفيها وأطفالها قوتهم الشهري، فيما وجدت النساء المصريات هذه الحافلة ملاذاً للتخلص من المضايقات التي تعترضهن في وسائل النقل العام.
قررت أم عبدالله تعلم قيادة الحافلات متوسطة الحجم بعد وفاة زوجها، لإعالة أطفالها الخمس، دون أن تضطر إلى انتظار المساعدات المادية من الآخرين، ومن لحظة اتخاذ هذا القرار، بدأت بالتعلم الفعلي في شوارع مصر حتى تمكنت من القيادة بحرفية، تقدمت في المرحلة التالية بطلب لإصدار رخصة مهنية لقيادة الحافلات من قسم المرور في القاهرة.
لم تحصل هذه السيدة على رخصتها بسهولة؛ حيث قوبلت بالرفض والاعتراض من قبل البعض، خاصة السائقين الذين اعتبروها منافساً يقاسمهم لقمة العيش، إلا أنها أصرت على اللحاق بحلمها، خاصة أنها تحب القيادة بشكل عام.تلقت أم عبدالله الدعم اللازم من إحدى الشركات المصرية التي تشجع عمل النساء، ونجحت فعلاً في اتخاذ قيادة الحافلة مهنة لها، تحفظ كرامتها وكرامة أسرتها.
تجد السيدات المصريات في هذه الحافلة، الفريدة والأولى من نوعها في مصر، حلاً مناسباً ومريحاً للتخلص من المضايقات التي تواجههن دوماً في وسائل النقل العام، فما رأيك بهذه المبادرة؟ وهل تتوقعين انتشارها في مصر مستقبلاً؟
أضف تعليقا