القهوة.. صديق للصحة أم عدوّ؟
ورد في دراسةٍ فرنسية أن القهوة قد تحمي قدرات النساء العقلية من التدهور الذي يسببه التقدم في السن.. وقام فريقٌ من الباحثين بالمقارنة بين مجموعتين من النساء تبلغ أعمارهن 65 عاماً وأكثر، فتناولت المجموعة الأولى أكثر من ثلاثة أكوابٍ من القهوة يومياً، فيما تناولت المجموعة الثانية كوباً واحداً أو أقل.. واتضح من هذه الدراسة أن المجموعة الأولى لم تعانِ من التدهور في القدرات العقلية، خلال أربعة أعوام من الاختبار، بعكس المجموعة الأخرى.. لذا نسلط اليوم الضوء على القهوة وفوائدها وأضرارها الصحية.
المقدار المسموح به من القهوة يومياً
كغيرها من المشروبات، لا بأس من تناول القهوة باعتدال.. لكن المشكلة تكمن في استهلاك كميات كبيرة منها يومياً، ما يؤدي إلى حدوث أضرار عديدة في الجسم، لأنها تحتوي على مادة الكافيين وغيرها من المواد التي تزيد من خطورتها وتأثيراتها الضارة، كلما ازداد تناولنا لها.. فإذا تجاوز مقدار ما يتناوله المرء الفناجين الثلاثة في اليوم، تصبح ضارة وتؤدي إلى الإدمان، كما يضطرب نظام النوم والتغوط، وتخف الشهية، وينتج عن ذلك أيضاَ البرود الجنسي.
علاقة القهوة بالنحافة
من إيجابيات القهوة في ما خص الرشاقة أنها تؤدي إلى إثارة الجدار الداخلي للمعدة، وإلى تهيجه، بسبب احتوائها على زيوتٍ طبيعية من شأنها تحفيز المعدة على إفراز هرمونات بيبسين Pepsin التي تساعد في هضم الطعام وتخفيف التخمة بعد الأكل.. لكن للأمر سلبياته أيضاً، فمتى أُفرز على معدة خالية من الطعام، وبشكلٍ كبير، فإنه يتفاعل مع الزيوت الطبيعية الموجودة فيها، ما يتسبب بتهيج جدار المعدة والإصابة بما يشبه قرحة المعدة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن شرب فنجانٍ من القهوة صباحاً يساعد في حرق السعرات الحرارية، كما تساعد القهوة على كبح الشهية، ما يساعد في تخفيف الوزن بشكلٍ غير مباشر، ولكن لا بد أن من تناولها بدون سكر، فتؤخذ كعاملٍ مساعد أثناء اتباع الريجيم والأنظمة الغذائية التنحيفية، كما نلاحظ وجود القهوة في مكوّنات بعض منتجات التنحيف.
المخاطر التي يسببها الإفراط في تناول القهوة
في هذه الحالات يُمنع تناول القهوة:
- المعاناة من الأمراض العصبية المصحوبة بتهيج وأرق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإمساك.
- زيادة نسبة الحامض البولي في الدم.
- أمراض القلب.
- قرحة المعدة.
- الحصوات الصفراوية والبولية.
أضف تعليقا