أشارت دراسة حديثة إلى أنّ المظهر الخارجي يؤثر على نظرة المرأة إلى نفسها ويعزّز الصورة التي تمتلكها عن ذاتها. وأضافت أن الأزياء التي ترتديها وخصوصاً في مكان العمل تنعكس على علاقتها بزميلاتها وبالتالي على أدائها المهني. فكيف يمكنها اختيار الإطلالة التي تقودها إلى النجاح؟

الألوان والأسلوب
من المهم أن تختار المرأة، قبل ذهابها إلى مكان العمل، ملابس بألوان وتصاميم وأساليب مدروسة. وهذا يعني أن تناسب إطلالتها مكان العمل وطبيعته وأن تعكس صورة إيجابية عنها وأن تمنح حضورها القوة والثبات.

اللون الأحمر

يمنح المرأة الثقة بنفسها وبقدرتها على أداء المهمات على أكمل وجه ومواجهة التحديات بنجاح. كما يدفع زميلاتها إلى الثقة بها أيضاً. لكن إطلالة كاملة باللون الأحمر قد لا تناسب أمكنة العمل كثيراً. لذا تنصح الموظفة بأن تضيف إلى إطلالتها قطعة واحدة باللون الأحمر فقط لا غير. وقد تكون هذه القطعة كنزة أو فولاراً أو حقيبة أو حزاماً.

الأزرق والرمادي والأسود

إذا قررت المرأة الموظفة ارتداء ملابس بهذه الألوان ذات الطابع الرسمي والجدّي فهي تدل على أنها تتمتع بالخبرة والمهنية والحرفية والقدرة على تحمّل المسؤولية وتحقيق النجاح ومواجهة التحديات. لكن من الأفضل أن تضيف إليها بعض الأكسسوارات التي تعمل على تلطيفها ومنحها لمسة من الأنوثة والنعومة مثل قلادة أنثوية أو حقيبة بتصميم ناعم أو سوار...  

الألوان المتناقضة

يشير اختيار ملابس بألوان متناقضة إلى أنّ المرأة الموظفة تمتلك سلطة ما وتتمتع بشخصية قوية وبالقدرة على فرض حضورها دائماً. إذاً ليس عليها أن تتردد في ارتداء سروال وسترة سوداوين مع كنزة بيضاء أو تنورة باللون البني وكنزة بلون البيج قبل أن تغادر منزلها وتتوجه إلى مكان عملها. لكن من الأفضل ألا تجمع أكثر من لونين في الإطلالة الواحدة.    

الأسلوب المناسب لنوع المهنة

فلا يمكن الموظفة أن ترتدي مثلاً فستاناً قصيراً إذا كانت تعمل في أحد المصارف مثلاً. ومن الخطأ أن تنتعل حذاءً بكعب عال إذا كانت تعمل في مجال التمريض. فلكلّ مهنة طبيعتها الخاصة والملابس التي تناسبها.

اقرئي أيضاً

5 اعتقادات خاطئة عن الثقة بالنفس وقوة الشخصية في العمل