من " لويس فويتون" حقيبة "دورا"

"تمثّل حقيبة دورا Dora ابتكاراً حصرياً من نيكولاس غيسكيير لعرض أزيائه الأول للويس فويتون. حقيبة مستوحاة من حقيبتين للسفر ميّزتا تاريخ الدار، هما حقيبة سكواير Squire، التي ابتكرها غاستون فويتون في العام 1934 وحقيبة مارسو Marceau، التي ابتكرت في العام 1950. وقد سمّيت الحقيبة الجديدة تيمّناً بدورا مار (1907-1977)، المصوّرة الفوتوغرافية الفرنسية الأصل، والتي كانت شاعرةً ورسّامةً أيضاً، عُرفت بكونها كانت ملهمة الفنان بابلو بيكاسو وعاشقته، ويقال إنها كانت تملك حقيبة مارسو.

هذه الحقيبة التي تليق بالسيّدات الراقيات هي حقيبة عملية مناسبة لكلّ يوم وللسفر كونها تتسع لحاجيات المرأة الأساسية. تتميّز بشكلها الأنيق والواضح بفضل تصميمها المنظّم والعصريّ.

يعدّ التحفّظ عنواناً لهذه الحقيبة التي تميّزت بأنها أيقونية، كونها تتسم بتوقيعها الدقيق وبجلدها عالي الجودة الذي يزيد من طبيعتها السرمدية.

كما شاهدنا في العرض، يمكن أن تُحمل حقيبة دورا إما مع فساتين صوفية بزينة جميلة (الإطلالة 29)، أو مرافقةً لإطلالة رائجة من الجلد (الإطلالة 22)، أو لإطلالة السيّدة الراقية (الإطلالة 9) أو بطريقة أكثر ترفاً، بنسخة من جلد التمساح مع فستان غاية في الأناقة من التويد والجلد (الإطلالة 44).

تتوافر حقيبة دورا في أربع نسخ منوّعة: بحجم صغير يجمع بين الجلد والقماش في نسخة أنيقة وقائمة على التباين بامتياز (15200 درهم إماراتي)، بنسخة المونوغرام وجلد إيبي الناعم للسيّدات اللواتي يفضّلن الموديلات الكلاسيكية بنفحة عصرية (12700 و13900 درهم إماراتي للحجمين)،

 وأخيراً بنسخة جلد العجل وتوريون (17500 درهم إماراتي) التي تجمع بين الأسود والألوان النابضة لسحرٍ لا يقاوم".