بيئة العمل الإيجابية... أفضل الطرق لحل المشكلات

لا يمكن تعزيز الإنتاجية في مكان العمل من دون توفير بيئة عمل إيجابية. وهذه المهمة لا تقع على عاتق صاحب العمل فحسب بل يمكن الموظف أن يساهم في ذلك أيضاً. ولتحقيق هذا الهدف من الضروري تطبيق بعض الخطوات المفيدة.

لا ترتبط الإنتاجية في مكان العمل بالعمل الآلي للموظفين، بل تتعلق أيضاً ببيئة العمل أي بطبيعة العلاقات التي تجمع هؤلاء وطريقة تفاعلهم مع المشكلات التي يواجهونها. لذا يقع على عاتقهم بناء أجواء عمل إيجابية قدر الإمكان. فهذا يضمن الاستمرارية على المستوى العام كما على مستوى كل موظف على حدة.

1 بناء العلاقات الاجتماعية مع الزميلات

فالكثير من الدراسات الحديثة المتخصصة تشير إلى أن بناء علاقات اجتماعية مع زملاء العمل تساهم في تحفيز الإنتاجية لدى الجميع. فقد لفتت نتائج هذه الدراسات إلى أن هذا يحدّ من احتمال شعور الموظفين بالاكتئاب ويعزّز طاقاتهم ومهاراتهم. كما أنه يحفز قدرتهم على الإنتاج وحل المشكلات مهما بلغت صعوبتها.

2 اللطف

من المعروف أن المدير اللطيف يشجع موظفيه على العطاء بشكل أفضل وعلى إظهار الإخلاص لعملهم. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن تعاطف المدير مع العاملين لديه في بعض الظروف يحفزهم على

مواجهة كل التحديات والصعوبات بنجاح ويجعلهم أكثر حيوية وتفاؤلاً وإيجابية في مكان العمل.

3  الطاقة الإيجابية

أياً تكن الصعوبات التي تتم مواجهتها في مكان العمل، من المفيد اعتبارها مرحلة عابرة والتعامل معها بإيجابية وفعالية. فبث الأجواء السلبية وسط الزميلات يساهم في قطع سبل التواصل معهن وفي بناء أجواء عدائية ويسبب الشعور بالإحباط لدى الجميع وبالتالي عدم القدرة على الإنتاج بطريقة فعالة ومفيدة.

4 التشارك

في حال واجهت الموظفة مشكلة ما في مكان عملها، من المفيد أن تتشاركها مع زميلاتها. فهذا يحدّ من تأثير المشكلة ومن تداعياتها السلبية على الإنتاجية كما على أجواء العمل. كما أنه يساهم في إيجاد الحلول لها خلال وقت أقصر من المتوقع. وقد أثبتت الدراسات أن طلب الموظف للمساعدة من زملائه يعزز الشعور بالأمان لديه ويحفّز إنتاجيته.  

اقرئي أيضاً

خطوات ضرورية لإثبات الذات أثناء العمل ضمن فريق