دلّلي شعرك وبشرتك بزيت الصبّار
كما أن للوردة الجميلة شوكة تحميها وتحافظ عليها، فإن نبتة الصبار الشائكة تحمي كنزاً من المواد الشافية، بفوائد لا تخطر في بال. وتعرف نبتة الصبّار بالـ Aloe Vera، وهي المادة التي تدخل في كريمات البشرة والشعر، بأن لها خصائص ترطيبية رائعة. فزيت الصبّار المستخلص من هذه النبتة الصحراوية يحتوي على مادة الأثراكينون المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، ما يجعله "صيدلية" متنقلة، وصديقاً مثالياً للبشرة والشعر، إذ يساعد في تطهير فروة الرأس، والقضاء على القشرة.. كما أن الأحماض الأمينية التي في داخله تمدّ الشعر بالبروتين، وتساعده على النمو بشكلٍ صحي وسريع، وتعالج مشكلة تساقطه، بفضل الفيتامينات والمعادن التي تغذيه. كما يعيد التدليك بزيت الصبار الرونق والجمال للشعر المجهد والباهت، عبر ترطيبه، ويقلل من الإحساس بالتوتر. ويعمل زيت الصبار على تقليل نسبة الزيوت الطبيعية الزائدة في الشعر الدهني، كما يساعد على تكثيف شعر حاجبيك، فقط ضعي على فرشاة الماسكارا القليل منه، مع كميةٍ مماثلة من زيت الخروع، ومشّطي حاجبيك بها يومياً، قبل النوم.
أما فوائد زيت الصبّار للبشرة، فيساعدها على التخلّص من الشوائب والدهون وإزالة البثور السوداء ، ويقيها من الإرهاق والترهل، عبر ماسكات طبيعية منه، مع مواد أخرى، كاللبن والبابونج وغيرهما. وله أيضاً دور كبير في علاج حروق الشمس ولسعات الحشرات، وقدرةٌ على علاج الأمراض الجلدية، كالصدفية، وهو رائع لترطيب البشرة الجافة، وإزالة الإحمرار الناتج عن الجفاف. ويدخل كذلك في تركيبة مزيلات الماكياج، ولاسيما مكياج العين وتركيبة الكريمات المزيلة للشعر الزائد.
إذا أردت تحضير غسول وجه منزلي، اخلطي ملعقة من هلام الصبّار مع ملعقة من خلاصة اللوز وملعقة من عصير الليمون، واخلطيها ثم اغسلي وجهك بها، لنضارةٍ فوريّة.
أضف تعليقا